- ????زائر
مفهوم السنة النبوية
الجمعة يوليو 01, 2011 5:17 am
السنة النبوية:
هي القسم الآخر من أقسام الوحي بعد القرآن الكريم؛ ويقصد بها أحاديث الرسول التي جاءته وحياً من الله سبحانه وتعالى.
الحديث لغة : هو الجديد ، والخبر ، والقصص ، ولقد استعمل القرآن الكريم اللفظ في هذه المعاني ؛ فمن استعماله الحديث بمعنى الجديد قوله تعالى : (مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) [الأنبياء: 2]، ومن استعماله الحديث بمعنى الخبر قوله تعالى: (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى) [طه:9]. وقوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً) [النساء : 42]. ويلاحظ في هذا المجال أن القرآن الكريم قد سمّى آياته حديثاً ، فقال تعالى: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) [الكهف: 6]. وقال تعالى: (فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ) [القلم : 44].
أما الحديث في الإصطلاح فهو: ( ما نقل عن رسول الله من قول، أو فعل ، أو تقرير، أو صفة )( ).
فسنَّة الرسول وحديثه مترادفان ، فقد يستعمل كل منهما في موضع الآخر، فالسّنة إذا أطلقت يراد بها سنة النبي أما إذا أريد سنة غيره ، فإنها تقيد به.
والسنة في اللّغة : هي الطريق المسلوكة ، وهي أيضاً الطريقة المعتادة تكون حسنة أوسيئة . والسُّنة قد تطلق أحكاماً عند الفقهاء ويراد بها ماليس بواجب وذلك في تقسيمهم للأحكام ( واجب ، وسنة ، ومندوب ، ومكروه ، ومباح ... ألخ.
ويطلق علماء العقيدة السُّنة ضد البدعة .
وفي هذا البحث المقصود بها هو ما صدر عن النبي من الأدلة الشرعية في الأقوال ، والأفعال ، والتقريرات ، والصفات . أي ما طابق الحديث حسب الشرح السابق.
المرجع : منهجية المعرفة ومصادرها في الإسلام
د/ محمد البشير محمد عبد الهادي
هي القسم الآخر من أقسام الوحي بعد القرآن الكريم؛ ويقصد بها أحاديث الرسول التي جاءته وحياً من الله سبحانه وتعالى.
الحديث لغة : هو الجديد ، والخبر ، والقصص ، ولقد استعمل القرآن الكريم اللفظ في هذه المعاني ؛ فمن استعماله الحديث بمعنى الجديد قوله تعالى : (مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) [الأنبياء: 2]، ومن استعماله الحديث بمعنى الخبر قوله تعالى: (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى) [طه:9]. وقوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً) [النساء : 42]. ويلاحظ في هذا المجال أن القرآن الكريم قد سمّى آياته حديثاً ، فقال تعالى: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) [الكهف: 6]. وقال تعالى: (فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ) [القلم : 44].
أما الحديث في الإصطلاح فهو: ( ما نقل عن رسول الله من قول، أو فعل ، أو تقرير، أو صفة )( ).
فسنَّة الرسول وحديثه مترادفان ، فقد يستعمل كل منهما في موضع الآخر، فالسّنة إذا أطلقت يراد بها سنة النبي أما إذا أريد سنة غيره ، فإنها تقيد به.
والسنة في اللّغة : هي الطريق المسلوكة ، وهي أيضاً الطريقة المعتادة تكون حسنة أوسيئة . والسُّنة قد تطلق أحكاماً عند الفقهاء ويراد بها ماليس بواجب وذلك في تقسيمهم للأحكام ( واجب ، وسنة ، ومندوب ، ومكروه ، ومباح ... ألخ.
ويطلق علماء العقيدة السُّنة ضد البدعة .
وفي هذا البحث المقصود بها هو ما صدر عن النبي من الأدلة الشرعية في الأقوال ، والأفعال ، والتقريرات ، والصفات . أي ما طابق الحديث حسب الشرح السابق.
المرجع : منهجية المعرفة ومصادرها في الإسلام
د/ محمد البشير محمد عبد الهادي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى