الرئيسية
قم بتسجيل الدخول للرد
????زائر
علاقة الصيام بالتقوى
الإثنين يوليو 25, 2011 9:17 am
إن التقوى تتجلى بأسمى معانيها في رمضان فهناك ارتباط وعلاقة
وثيقة بينها وبين الصيام ..
حيث انها تهيئ النفوس وتُعدها لاستقبال هذا الشهر الكريم
الذي تقوم العبادة فيه على مبدأ من السرية بين العبد وربه
مما يعودها على تقوى الله سبحانه في السر والعلن
فلا رقيب ولا حسيب الا الله سبحانه
وكان سلفنا الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان
ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم
فعبادة الصوم منهج إلهي يعود النفس على التقوى
ويحيي المشاعر والضمير .
وهذه كلمات اخترتها توضح ارتباط التقوى بالصيام :
:
:
الحكمة من تشريع الصوم هي أن يكتسب الصائم منه
تقوى الله تعالى التي تدفعه إلى طاعة الله وتحجزه عن معاصيه
فالتقوى كنز عظيم وخير الدنيا والآخرة مجموع فيها ..
قال تعالى : " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى "
::
غاية الصيام تقوى الله عز وجل
تقوى يتمثَّل فيها الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل
والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل
تقوى صادقة دقيقة يترك فيها الصائم ما يهوى حذرا مما يخشى
ولئن كانت فرائض الإسلام وأحكامه وأوامره ونواهيه كلها سبيل التقوى
فإن خصوصية الارتباط بين الصيام والتقوى شيء عجيب.
::
التقوى هي المقصد الأسمى من فرضية الصوم
وهي الغاية المرادة بالصوم
وهي الغاية من العبادات جميعا قال تعالى :
" يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون "
::
التقوى من آثار الصيام التي يثمرها في نفس المؤمن
لما فيها من إلزام الإنسان نفسه بطاعة ربه في اجتناب المباحات
التي أصبحت محرمة عليه بعد شروعه في الصيام.
::
الصيام أمره موكول إلى نفس الصائم وضميره ، لا رقيب عليه إلا الله
فهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه أحد سواه
فمواصلة ذلك شهرا كاملا فيه تربية على هذه الخصلة العظيمة .
::
الصيام بما فيه من استجابة لأوامر الله ، وترك لمحبوبات النفوس
ومطلوباتها بدون رقابة سوى الله ، ينشيء التقوى في القلوب .
::
عبادة الصوم منهج إلهي يوقظ الضمير ، ويحيى الشعور
وينبه الإحساس وبذلك تتطهر الحياة من البغي والظلم والفساد .
::
قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى :
( لعلكم تتقون )
هذا تعليل لكتابة الصيام، ببيان فائدته الكبرى وحكمته العليا
وهو أنه يعد نفس الصائم لتقوى الله تعالى، بترك شهواته الطبيعية المباحة
الميسورة، امتثالا لأمره، واحتسابا للأجر عنده
فتتربى بذلك إرادته على ملكة ترك الشهوات المحرمة والصبر عنها
فيكون اجتنابها أيسر عليه، وتقوى على النهوض بالطاعات والمصالح
والاصطبار عليها، فيكون الثبات عليها أهون عليه، ولذلك قال صلى الله
عليه وسلم :
( الصيام نصف الصبر )
::
* ومضة *
المتقون تقر أعينهم بالطاعات في الدنيا
وبأعلى الدرجات من الجنة في الأخرة
من بريدي
وثيقة بينها وبين الصيام ..
حيث انها تهيئ النفوس وتُعدها لاستقبال هذا الشهر الكريم
الذي تقوم العبادة فيه على مبدأ من السرية بين العبد وربه
مما يعودها على تقوى الله سبحانه في السر والعلن
فلا رقيب ولا حسيب الا الله سبحانه
وكان سلفنا الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان
ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم
فعبادة الصوم منهج إلهي يعود النفس على التقوى
ويحيي المشاعر والضمير .
وهذه كلمات اخترتها توضح ارتباط التقوى بالصيام :
:
:
الحكمة من تشريع الصوم هي أن يكتسب الصائم منه
تقوى الله تعالى التي تدفعه إلى طاعة الله وتحجزه عن معاصيه
فالتقوى كنز عظيم وخير الدنيا والآخرة مجموع فيها ..
قال تعالى : " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى "
::
غاية الصيام تقوى الله عز وجل
تقوى يتمثَّل فيها الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل
والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل
تقوى صادقة دقيقة يترك فيها الصائم ما يهوى حذرا مما يخشى
ولئن كانت فرائض الإسلام وأحكامه وأوامره ونواهيه كلها سبيل التقوى
فإن خصوصية الارتباط بين الصيام والتقوى شيء عجيب.
::
التقوى هي المقصد الأسمى من فرضية الصوم
وهي الغاية المرادة بالصوم
وهي الغاية من العبادات جميعا قال تعالى :
" يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون "
::
التقوى من آثار الصيام التي يثمرها في نفس المؤمن
لما فيها من إلزام الإنسان نفسه بطاعة ربه في اجتناب المباحات
التي أصبحت محرمة عليه بعد شروعه في الصيام.
::
الصيام أمره موكول إلى نفس الصائم وضميره ، لا رقيب عليه إلا الله
فهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه أحد سواه
فمواصلة ذلك شهرا كاملا فيه تربية على هذه الخصلة العظيمة .
::
الصيام بما فيه من استجابة لأوامر الله ، وترك لمحبوبات النفوس
ومطلوباتها بدون رقابة سوى الله ، ينشيء التقوى في القلوب .
::
عبادة الصوم منهج إلهي يوقظ الضمير ، ويحيى الشعور
وينبه الإحساس وبذلك تتطهر الحياة من البغي والظلم والفساد .
::
قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى :
( لعلكم تتقون )
هذا تعليل لكتابة الصيام، ببيان فائدته الكبرى وحكمته العليا
وهو أنه يعد نفس الصائم لتقوى الله تعالى، بترك شهواته الطبيعية المباحة
الميسورة، امتثالا لأمره، واحتسابا للأجر عنده
فتتربى بذلك إرادته على ملكة ترك الشهوات المحرمة والصبر عنها
فيكون اجتنابها أيسر عليه، وتقوى على النهوض بالطاعات والمصالح
والاصطبار عليها، فيكون الثبات عليها أهون عليه، ولذلك قال صلى الله
عليه وسلم :
( الصيام نصف الصبر )
::
* ومضة *
المتقون تقر أعينهم بالطاعات في الدنيا
وبأعلى الدرجات من الجنة في الأخرة
من بريدي
السعيد ابراهيم الفقيGeneral Admin- عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/01/2010 
رد: علاقة الصيام بالتقوى
الإثنين أغسطس 01, 2011 10:38 am
بارك الله فيك استاذة سميرةرعبوب
جعلها الله في ميزان حسناتك
ورزقك الله الأمن والأمان والايمان
جعلها الله في ميزان حسناتك
ورزقك الله الأمن والأمان والايمان
- ????زائر
رد: علاقة الصيام بالتقوى
الجمعة أغسطس 05, 2011 8:28 am
السعيد ابراهيم الفقي كتب:بارك الله فيك استاذة سميرةرعبوب
جعلها الله في ميزان حسناتك
ورزقك الله الأمن والأمان والايمان
الأستاذ الفاضل / السعيد ابراهيم الفقي
أشكرك على لطف المرور والتشجيع حفظك الله ورعاك ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى