- ????زائر
فلسفة التعليم ليندمان
الجمعة يوليو 01, 2011 8:57 am
تأثر يندمان من الناحية الفكرية بثلاث مصادر رئيسية هي: فيلسوف التعليم جون ديوي، الفيلسوف والمربي الدانمركي نيكولاي غروندفتش واللاهوتي والكاتب والفيلسوف رالف والدو إمرسون. كونه صديقا وزميلا له، وقاسم ليندمان مع جون ديوي القلق تجاه العدالة الاجتماعية، والاعتقاد في فرص التعلم والعمل الإنساني، والالتزام العميق بالديمقراطية.
افتراضاته الأساسية حول تعليم الكبار تشمل أن:
الكبار يملكون دوافع كبيرة تدفعهم للتعلم لأنهم يشعرون بالحاجة لها ويتفهمون فائدتها.
توجه الكبار للتعلم محورها الحياة.
التجربة هي أغنى مصدر لتعلم الكبار.
الكبار لديهم حاجة عميقة للتوجيه الذاتي.
الفروقات الفردية تزيد بين الناس مع تقدم العمر.
رؤية ليندمان حول التعليم لم تركز على الفصول الدراسية والمناهج الرسمية فقط. بل شملت الاهتمام بإمكانيات التعليم في الحياة اليومية؛ مثل التعليم الغير مهني، والحالات لا الموضوعات، وتجربة الافراد. اوعتقد أن التعليم هي الحياة. الحياة كلها تعلم، وبالتالي لا يمكن للتعليم أن ينتهي. ورأى ليندمان أن نظامنا الأكاديمي هو ترتيب عكسي مع الموضوعات وأن المعلمين يشكلون نقطة الانطلاق وأن الطلاب هم الثانويون. لذا يكون المطلوب من الطالب في التعليم التقليدي هو التكيف مع المناهج المعمول بها؛ أما في تعليم الكبار فيجب بناء المناهج الدراسية حول احتياجات الطلاب واهتماماتهم. من معتقداته:
ينبغي أن يكون التعليم متزامن مع الحياة
وينبغي أن تدور مبادئها حول أفكار غير أكاديمية وغير المهني
وينبغي أن تبدأ مع حياة المتعلمين
وينبغي أن ننظر إلى تجربة المتعلم الخاصة وموارده الأكثر قيمة
ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ أن ليندمان لم يفصل بين تعليم الكبار مقابل تعليم الشباب، وإنما فرق بين تعليم الكبار مقابل التعليم التقليدية. وهذا يعني أن الشباب قد يتعلم بشكل أفضل، أيضا، عندما تؤخذ احتياجاتهم ومصالحهم وحالتهم الاجتماعية وتجاربهم ومفاهيم الذاتية، والفروق الفردية بعين الاعتبار. ومما قاله ليندمان "... المتواضعون هم المعلمون الجيدين لتعليم البالغين. نجد، في تعليم الكبار، أن خبرة الطالب توازي معرفة المدرس... من الصعب أحيانا اكتشاف من هو المتعلم أكثر، المعلم أو الطلاب".
المصدر : الموسوعة الحرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى