السِّيرَةِ النَّبَويِّة ---- من 101 --- الى -- 300
الأربعاء سبتمبر 28, 2016 4:43 am
السيرة النبوية :
١٠١- رأى رسول الله في السماء الدنيا أبو البشر آدم عليه السلام .
ورأى حال أكلة أموال اليتامى ظلماً والعياذ بالله
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٠٢- ورأى رسول الله في السماء الدنيا :
حال المغتابين .
وحال الزُناة
وحال أكلة الربا
نعوذ بالله من هذه الأعمال
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٠٣- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثانية فرأى فيها :
ابني الخالة يحيى بن زكريا ، وعيسى بن مريم عليها السلام .
السيرة النبوية :
١٠٤- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثالثة ، فرأى فيها :
يوسف عليه السلام .
قال رسول الله عنه :
" أعطي شطر الحُسن ".
السيرة النبوية :
١٠٥- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الرابعة ، فرأى فيها :
إدريس عليه السلام .
#نشر_سيرته
#السيرة_النبوية
السيرة النبوية :
١٠٦- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الخامسة ، فرأى :
هارون عليه السلام .
#نشر_سيرته
#السيرة_النبوية
السيرة النبوية :
١٠٧- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السادسة ، فرأى فيها : موسى عليه السلام .
#نشر_سيرته
#السيرة_النبوية
السيرة النبوية :
١٠٨- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة ، فرأى فيها .
أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام .
السيرة النبوية :
١٠٩- قال إبراهيم عليه السلام لرسول الله :
" أقْرِئ أُمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُربة عذبة الماء …
السيرة النبوية :
١١٠- وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ".
#السيرة_النبوية
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١١١- بعد مافرغ رسول الله من لقائه بأبيه إبراهيم عليه السلام .
دخل مع جبريل عليه السلام الجنة ، ورأى فيها مشاهد كثيرة .
السيرة النبوية :
١١٢- رأى رسول الله في الجنة :
١- قصر لعمر بن الخطاب .
٢- ورأى جارية لزيد بن حارثة .
فأخبرهما بذلك .
٣- ورأى نهر الكوثر .
السيرة النبوية :
١١٣ -
٤- ورأي رسول الله النار يحطم بعضها بعضاً نعوذ بالله منها ، وأجارنا منها .
٥- ورأى مالك خازن النار عليه السلام .
السيرة النبوية :
١١٤- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله إلى أطراف السماء السابعة ، ثم توقف جبريل عليه السلام ، وقال لرسول الله :
السيرة النبوية :
١١٥- " يامحمد تقدَّم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت ".
فتقدم رسول الله ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك .
السيرة النبوية :
١١٦- وصل رسول الله إلى موضع سمع فيه صريف الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه
تكرمت الله لنبي هذه الأُمة صلى الله عليه وسلم
السيرة النبوية :
١١٧- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أُمته الصلوات الخمس .
السيرة النبوية :
١١٨- مَنح الله هذه الأُمة :
فرض الصلوات الخمس
غُفر لكل مسلم الكبائر ، يعني لا يُخلَّد في النار .
أعطيت خواتيم سورة البقرة.
السيرة النبوية :
١١٩- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .
السيرة النبوية :
١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليله
عرفتم الآن أنها معجزة عظيمة
ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم
السيرة النبوية :
١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١٢٤- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله ﷺ :
" أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ".
قالوا : نعم .
السيرة النبوية :
١٢٥- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .
فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
السيرة النبوية :
١٢٧- فأنزل الله :
" اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر".
السيرة النبوية :
١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي ﷺ ، وهو يدعوا في قبائل العرب .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٣١- في العام ١١للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .
جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام .
السيرة النبوية :
١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم :
أسعد بن زرارة
عوف بن الحارث
رافع بن مالك
قُطبة بن عامر
عُقبة بن عامر
جابر بن عبدالله
السيرة النبوية :
١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوبة :
١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ .
في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٣٥- القى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى
ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء
السيرة النبوية :
١٣٦- كانت البيعة على :
السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.
السيرة النبوبة :
١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .
السيرة النبوية :
١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .
السيرة النبوبة :
١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٤٠- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام .
السيرة النبوية :
١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين ٧٣ رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .
السيرة النبوية :
١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع ٧٣ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية
السيرة النبوية :
١٤٤- كانت بنود البيعة :
السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٤٥- فقالوا للنبي ﷺ : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟
قال ﷺ : لكم الجنة .
فوافقوا بالإجماع .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١٤٦- أول من بايع النبي ﷺ هو :
البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .
السيرة النبوية :
١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة .
السيرة النبوية :
١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .
السيرة النبوية :
١٥٠- قال كعب بن مالك :
" لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر ".
السيرة النبوية :
١٥١- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار .
السيرة النبوية :
١٥٢- أمر رسول الله ﷺ أصحابة بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١٥٣- قال رسول الله ﷺ :
" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ".
السيرة النبوية :
١٥٤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة.
السيرة النبوية :
١٥٥- قال البراء بن عازب :
أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .
السيرة النبوية :
١٥٦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .
السيرة النبوية :
١٥٧- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر بني جحش .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١٥٨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفي مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص
أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح .
السيرة النبوية :
١٥٩- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت .
السيرة النبوية :
١٦٠- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة.
السيرة النبوية :
١٦١- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .
السيرة النبوية :
١٦٢- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ :
" لا تعجل ، لعل الله يجعل لك صاحباً ".
السيرة النبوية :
١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه
السيرة النبوية :
١٦٤- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ
السيرة النبوية :
١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ ، وأعلنوا في ذلك جائزة ١٠٠ ناقة لمن يقتله .
السيرة النبوية :
١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة .
خرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور
السيرة النبوبة :
١٦٧- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله ﷺ وأبوبكر في الغار ٣ أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم .
السيرة النبوية :
١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .
السيرة النبوية :
١٦٩-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار
السيرة النبوية :
١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .
ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله ﷺ منهم ..
السيرة النبوبة :
١٧١- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة .
السيرة النبوية :
١٧٢- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا .
السيرة النبوية :
١٧٣- فكان رسول الله ﷺ ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث :
السيرة النبوية :
١٧٤- من الأحداث :
قصة سراقة بن مالك .
إسلام الراعي
قصة أم معبد الخزاعية
لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام .
السيرة النبوية :
١٧٥- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ لكنها لم تثبت بإسناد صحيح :
قول رسول الله ﷺ لسراقة : " كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى ".
السيرة النبوية :
١٧٦- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته ، وهي السنة ١ هـ
السيرك النبوية :
١٧٧- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء
السيرة النبوية :
١٧٨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة .
السيرة النبوية :
١٧٩- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام .
السيرة النبوية :
١٨٠- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور .
السيرة النبوية :
١٨١- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً ، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير .
السيرة النبوية :
١٨٢- قال أنس :
" ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق المدينة - يعني بعد الهجرة - ".
السيرة النبوية :
١٨٣- قال البراء :
ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيئ فرحهم برسول الله ﷺ حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله .
السيرة النبوية :
١٨٤- قال البراء رضي الله عنه :
فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون :
يامحمد يارسول الله .
السيرة النبوية :
١٨٥- قال أنس رضي الله عنه :
" لما كان اليوم الذي دخل رسول الله ﷺ فيه المدينة أضاء منها كل شيئ ".
السيرة النبوية :
١٨٦- قال أنس : خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :
نحن جوارٍ من بني النَجَّار
يا حَبَّذا محمد من جار
السيرة النبوية :
١٨٧- الأبيات الشهيرة :
طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع
أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف .
يتبع
وأوردها الغزالي في الإحياء وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد .
السيرة النبوية :
١٨٨- قال القسطلاني : وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها ﷺ ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ .
السيرة النبوية :
١٨٩- بركت ناقة النبي ﷺ في موضع المسجد النبوي ، وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي .
السيرة النبوية :
١٩٠- ونزل رسول الله ﷺ على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته ﷺ .
فحاز أبوأيوب أعظم الشرف بنزول النبي ﷺ عليه .
السيرة النبوية :
١٩١- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله ﷺ منها بلاء ومرض ، وصرف الله ذلك عن رسوله ﷺ .
السيرة النبوية :
١٩٢- فلما رأى رسول الله ﷺ ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة .
السيرة النبوية :
١٩٣- قال رسول الله ﷺ :
" اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها ".
السيرة النبوية :
١٩٤- بَني النبي ﷺ مجتمعه المدني على ٣ قواعد هي :
١- بناء مسجده النبوي
٢- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
٣- كتابة الصحيفة .
السيرة النبوية :
١٩٥- في شوال من السنة ١هـ بَنى - أي دخل - رسول الله ﷺ بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه ﷺ ورضي الله عنها .
السيرة النبوية :
١٩٦- غَيَّر رسول الله ﷺ إسم يثرب إلى :
طابة ، المدينة ، طيبة .
قال رسول الله ﷺ :
" إن الله سَمى المدينة طابة ".
رواه مسلم
السيرة النبوية :
١٩٧- قال رسول الله ﷺ :
" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ ، يقولون يثرب ، وهي المدينة .."
متفق عليه
السيرة النبوية :
١٩٨- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
" كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله ﷺ طيبة ".
السيرة النبوية :
١٩٩- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة ، وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة ، أو في الإسراء لا تثبت .
السيرة النبوية :
٢٠٠- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلمائهم ، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود .
السيرة النبوية :
٢٠١- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة .
السيرة النبوية :
٢٠٢- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ ، فقال رسول الله ﷺ : " من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة ".
السيرة النبوية :
٢٠٣- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين .
السيرة النبوية :
٢٠٤- لما فُرضت الصلاة الخمس في الإسراء والمعراج كانت كل صلاة ركعتين إلا المغرب فكانت ٣ ركعات .
السيرة النبوية :
٢٠٥- فجاء الوحي بزيادة ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء ، فصارت ٤ ركعات لكل منها ، وثبت الأمر على ذلك .
السيرة النبوية :
٢٠٦- أراد بنو سَلِمة أن يتركوا ديارهم - وكانت في أطراف المدينة بعيدة عن المسجد النبوي - ويقتربوا من المسجد النبوي ..
السيرة النبوية :
٢٠٧- فخشي رسول الله ﷺ أن تَعْرَى المدينة ، فنهاهم ، وقال :
" يابني سَلِمة ديَارَكُم تُكْتَبْ آثارُكُم ".
فثبتوا في منازلهم
السيرة النبوية :
٢٠٨- لما استقر رسول الله ﷺ في المدينة جاءه الوحي بتشريع الجهاد ، فأنزل الله :
" أُذِن للذين يُقَاتَلُون بأنهم ظلموا ...".
السيرة النبوية :
٢٠٩ - الغزوة هي كُل بَعْث خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة سواء قاتل فيها أو لم يُقاتل .
السيرة النبوية :
٢١٠- غزى رسول الله ﷺ ٢١ غزوة ، أولها غزوة الأبواء وتسمى وَدَّان ، وآخر غزوة غزاها هي غزوة تبوك .
السيرة النبوية :
٢١١- أول سرية بعثها رسول الله ﷺ كانت بقيادة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش .
السيرة النبوية :
٢١٢- ثم بعث رسول الله ﷺ ابن عمه عُبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب في سرية ، والهدف قافلة لقريش ، وصار بينهما رمي بالنبال .
السيرة النبوية :
٢١٣- ثم بعث رسول الله ﷺ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في سرية ليعترض قافلة لقريش ، ففرت القافلة .
السيرة النبوية :
٢١٤- أول من توفي بالمدينة من المسلمين بعد الهجرة ، هو : كُلثوم بن الهِدْم رضي الله عنه وكان شيخا كبيرا .
السيرة النبوية :
٢١٥- في صفر على رأس ١٢ شهرا من الهجرة ، خرج رسول الله ﷺ في أول غزوة له ، هي غزوة الأبواء وتُسمى ودّان لاعتراض قافلة لقريش .
السيرة النبوية :
٢١٦- ثم خرج رسول الله ﷺ في ربيع الأول على رأس ١٣ شهرا من هجرته ، في غزوته الثانية وهو غزوة بَواط ، لاعتراض قافلة لقريش .
السيرة النبوية :
٢١٧- خرج رسول الله ﷺ في الغزوة الثالثة وهي غزوة العشُيرة ، وكانت في جُمادى الآخرة على رأس ١٦ شهر من مهاجره ﷺ .
السيرة النبوية :
٢١٨- لم يقم رسول ﷺ بعد العُشيرة إلا ليالي ، ثم خرج في غزوة سَفَوَان وتُسمى أيضاً غزوة بدر الأولى .
السيرة النبوية :
٢١٩- بعث رسول الله ﷺ عبدالله بن جحش رضي الله عنه في سرية إلى منطقة نَخْلَة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها ..
السيرة النبوية :
٢٢٠- فقُتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافر يقتل في الإسلام ، وأُسر عثمان بن عبدالله ، والحكم بن كيسان وغنموا كل مافي القافلة
السيرة النبوية :
٢٢١- فكان في سرية نَخْلَة بقيادة عبدالله بن جحش رضي الله عنه أول قَتيل ، وأول أسرىٰ ، وأول غنائم في الإسلام .
السيرة النبوية :
٢٢٢- في النصف من رجب من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة .
السيرة النبوية :
٢٢٣- في شعبان من السنة ٢ هـ جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض صيام رمضان فصام رسول الله ﷺ ٩ رمضانات لأنه توفي بداية سنة ١١ للهجرة
السيرة النبوية :
٢٢٤- وفي شعبان من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض زكاة الفطر ، وفُرضت قبل فرض زكاة الأموال .
السيرة النبوية :
٢٢٥- وفي رمضان من السنة ٢ للهجرة وقعت غزوة بدر الكُبرى ، وهي يوم الفُرقان التي فَرَّق الله بها بين الحق والباطل.
السيرة النبوية :
٢٢٦- غزوة بدر الكُبرى خَلَّد الله ذكرها في القرآن وخَصَّها الله بخصائص لم تكن لسواها ومن شهدها من الصحابة هم أفضل الصحابة .
السيرة النبوية :
٢٢٧- غزوة بدر الكبرى نصر الله فيها نَبيَّه ﷺ نصراً مؤزراً ، وقَرَّ عَينه ، وقَوِيت شوكة المسلمين .
السيرة النبوية :
٢٢٨- تُوفيت رُقية بنت النبي ﷺ بعد غزوة بدر الكُبرى مباشرة ، وكان زوجها عثمان بن عفان ، ورُزق منها ابنه عبدالله ومات صغيرا .
السيرة النبوية :
٢٢٩- دخل على المسلمين أول عيد فِطر في الإسلام ، وذلك في ١ شوال من السنة ٢ للهجرة .
السيرة النبوية :
٢٣٠- في السنة ٢ للهجرة تزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه بفاطمة بنت النبي ﷺ رضي الله عنها ، فكان أطهر وأشرف زواج .
السيرة النبوية :
٢٣١- رُزق علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة رضي الله عنها :
الحسن
الحسين
مُحسِّن
أم كلثوم
زينب
رضي الله عنهم
السيرة النبوية :
٢٣٢- في شوال من السنة ٢ هـ ، وقعت غزوة بني قينقاع ، فحاصرهم رسول الله ﷺ ، فاستسلموا ، فأجلاهم رسول الله ﷺ من المدينة .
السيرة النبوية :
٢٣٣- في ذي الحجة سنة ٢هـ وقعت غزوة السَّويق ، أغار أبوسفيان على المدينة فقتل رجلا من الأنصار، فخرج له رسول الله ﷺ في ٢٠٠رجل
السيرة النبوية
٢٣٤- في ١٠ من ذي الحجة سنة ٢ هـ حضر عيد الأضْحَى، وكان أول أضْحَى رآه المسلمون، فضَحَّى رسول الله ﷺ بكبشين أملحين أقرنين.
السيرة النبوية :
٢٣٥- في ذي الحجة سنة ٢ هـ تُوفي عثمان بن مظعون ، وصلَّى عليه رسول الله ﷺ ، ودفن بالبقيع وهو أول مَن دُفن بها من المهاجرين .
السيرة النبوية :
٢٣٦- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة بَني سُليم وتسمى قَرْقَرْة الكُدْر ، خرج رسول الله ﷺ في ٢٠٠ ، لما بلغه جمعًا لبني سُليم .
السيرة النبوية :
٢٣٧- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة ذي أَمْر وتسمى غزوة غطفان ، خرج رسول الله ﷺ في ٤٥٠ ، لما بلغه جمعاً لغطفان .
السيرة النبوية :
٢٣٨- في جمادى الآخرة سنة ٣ هـ ، بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش فغنموها .
السيرة النبوية :
٢٣٩- في ربيع الأول سنة ٣ هـ تزوج عثمان بن عفان أم كُلثوم بنت النبي ﷺ ، بعدما تُوفيت أختها رُقيَّة ، ولم يرزق منها الولد .
السيرة النبوية :
٢٤٠- في شعبان سنة ٣ هـ تزوج رسول الله ﷺ حَفصة بنت عمر بن الخطاب ، وكانت زوجة لخُنَيْس بن حُذَافة رضي الله عنه ، الذي توفي .
السيرة النبوية :
٢٤١- في رمضان تزوج النبي ﷺ زينب بنت خُزيمة الهلالية ، ولم تلبث عند النبي ﷺ إلا شهرين أو ٣ حتى تُوفيت رضي الله عنها .
السيرة النبوية :
٢٤٢- في النصف من شوال سنه ٣ هـ وقعت غزوة أُحُد الشهيرة .
وتعتبر غزوة أُحُد من أصعب الغزوات التي مرت على رسول الله ﷺ .
السيرة النبوية :
٢٤٣- في غزوة أُحُد كُسِرت أسنان النبي ﷺ الأمامية ، ودخل المغفر في رأسه الشريف واشتد الأمر عليه فحفظه الله بنزول الملائكة .
السيرة النبوية :
٢٤٤- غزوة أُحُد كانت اختباراً عظيماً للصحابة رضي الله عنهم في دفاعهم عن نَبيِّهم ﷺ ، فنجحوا فيه نجاحاً باهراً رضي الله عنهم
السيرة النبوية :
٢٤٥- غزوة أُحُد سقط فيها ٧٠ شهيداً مِن الصحابة الكرام على رأسهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله وأخوه من الرضاعة
السيرة النبوية:
٢٤٦- غزوة أُحُد ظهر فيها الحُب الحقيقي من الصحابة رضي الله عنهم لنبيِّهم ﷺ.
فبذلوا أرواحهم في سبيل حياته عليه الصلاة والسلام
السيرة النبوية :
٢٤٧- غزوة أُحُد كانت اختباراً حقيقياً ظهر فيها المؤمن الصادق وهم الصحابة ، والمنافق الكاذب وهم المنافقين على رأسهم ابن سلول
السيرة النبوية :
٢٤٨- في غزوة أحد أخذ أبو دجانة سيف رسول الله فوفَّى به ، ونزلت الملائكة ساحة أرض المعركة وغسَّلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر
السيرة النبوية :
٢٤٩- غزوة أُحُد كانت مقدمة وتهيئة لموت رسول الله ﷺ ، فثبَّت الله أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم .
السيرة النبوية :
٢٥٠- غزوة أُحد فيها من الدروس والعبر العظيمة وقد أبدع ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد وهو يستنبط الدروس والعبر منها
السيرة النبوية :
٢٥١- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله ﷺ أبا سلمة ومعه ٥٠ رجلا ، ليعترض طُليحة بن خُويلد الذي جمع جمعاً لغزو المدينة.
السيرة النبوية :
٢٥٢- لما رجع أبوسلمة من هذه السرية ، انتفض جُرحه الذي أُصيب به يوم غزوة أُحُد ، فمات رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
٢٥٣- قال رسول الله ﷺ :
اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين.
السيرة النبوية :
٢٥٤- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله ﷺ عبدالله بن أُنيس ، لقَتْل خالد بن سُفيان الهُذلي الذي جمع جموعاً عظيمة لغزو المدينة .
السيرة النبوية :
٢٥٥- استطاع عبدالله بن أُنيس أن يَقْتُل خالد بن سُفيان الهُذلي ، وبموته تفرقت الجُموع التي جَمعها لغزو المدينة .
السيرة النبوية :
٢٥٦- فلما رجع عبدالله بن أُنيس إلى المدينة فرح به رسول الله ﷺ فرحاً عظيماً ، وقال له :" أفلح الوجه ".
السيرة النبوية:
٢٥٧- ثم إن رسول الله ﷺ أعطى عبدالله بن أنيس عصاه ، وقال له :
" آية - أي علامة - بيني وبينك يوم القيامة ".
فلما مات دُفنت معه
السيرة النبوية :
٢٥٨- في صفر سنة ٤ هـ ، وقعت سرية الرجيع والتي راح ضحيتها ١٠ من الصحابة غدر بهم بني لحيان، فكانت مأساتها شديدة على النبي ﷺ .
السيرة النبوية
٢٥٩- وفي صفر سنة ٤هـ وقعت فاجعة بئر مَعونة أو سرية القُرَّاء راح ضحيتها ٧٠ رجلا من الأنصار، غدر بهم قبائل رِعْل وذكران وعُصية
السيرة النبوية :
٢٦٠- فاجعة بئر معونة من أعظم المصائب على المسلمين ، ولذلك قنت رسول الله ﷺ شهراً كاملاً يدعو على القبائل التي غدرت بأصحابه.
السيرة النبوية :
٢٦١- في ربيع الأول سنة ٤ هـ وقعت غزوة بني النَّضير ، وهي الغزوة الثانية مع اليهود ، وسببها أنهم أرادوا قتل النبي ﷺ .
السيرة النبوية :
٢٦٢- فخرج لهم رسول الله ﷺ وحاصرهم في ديارهم ، فقذف الله الرعب في قلوبهم ، وصالحوا النبي ﷺ على الجَلاَء .
السيرة النبوية:
٢٦٣- معنى الجَلَاء إخراجهم من أرضهم، واشترط عليهم الرسول ﷺ أن يحملوا ما استطاعوا من متاعهم إلا السلاح.
السيرة النبوية :
٢٦٤- نزلت سورة الحشر كاملة في غزوة بني النضير تحكي تفاصيل هذه الغزوة ، ولن تستطيع فهم الآيات إلا إذا درست غزوة بني النضير .
السيرة النبوية :
٢٦٥- في شعبان سنة ٤ هـ وقعت غزوة بدر الآخرة ، وتُسمى بدر الصُغرى لعدم وقوع قتال فيها .
السيرة النبوية :
٢٦٦- وتُسمى غزوة بدر الموعد لأن أبا سفيان واعد النبي ﷺ بعد غزوة أُحُد على اللقاء والقتال في العام المقبل في بدر .
السيرة النبوية :
٢٦٧- خرج رسول الله ﷺ ومعه ١٥٠٠ رجل ، وخرج أبوسفيان بألفي رجل ، وكان خائفاً وكارهاً للخروج .
السيرة النبوية :
٢٦٨- وصل رسول الله ﷺ إلى بدر ينتظر أبا سفيان، فلما بلغ أبو سفيان عُسْفَان خاف وقذف الله الرُّعب في قلبه ، فرجع وتفرق من معه
السيرة النبوية :
٢٦٩- في شوال من السنة ٤ هـ ، تزوج رسول الله ﷺ أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة، وذلك بعد أن انقضت عدتها من زوجها.
السيرة النبوية :
٢٧٠- وكانت أم سلمة رضي الله عنها موصوفة بالعقل البالغ ، والرأي الصائب وهي آخر من تُوفي من أزواج النبي ﷺ ، تُوفيت سنة ٦١ هـ
السيرة النبوية:
٢٧١- تزوج رسول الله ﷺ زينب بنت جحش في السنة ٤ هـ، وكانت زوجة زيد بن حارثة ابن النبي ﷺ بالتبني، فطلقها ثم تزوجها رسول الله ﷺ
السيرة النبوية :
٢٧٢- وكان المراد من زواج النبي ﷺ بزينب بنت جحش رضي الله عنها إبطال عادة التبني والقضاء على هذه العادة الجاهلية .
السيرة النبوية :
٢٧٣- مكثت زينب رضي الله عنها عند زيد بن حارثة رضي الله عنه قرابة سنة ، ثم طلقها ، فلما انقضت عدتها تزوجها رسول الله ﷺ .
السيرة النبوية :
٢٧٤- الذي زوج رسول الله ﷺ بزينب هو الله سبحانه فدخل عليها رسول الله بدون إذن .
قال تعالى : فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها
السيرة النبوية :
٢٧٥- فكانت زينب بنت جحش تفتخر على أزواج النبي ﷺ وتقول:
" زَوَّجكُن أهاليكن ، وزوجني الله تعالى ممن فوق سبع سماوات ".
السيرة النبوية :
٢٧٦- وأولم النبي ﷺ حين دخل بزينب بنت جحش
قال أنس : أَوْلَمَ رسول الله ﷺ حين بَنَى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خُبْزاً ولحماً
السيرة النبوية :
٢٧٧- ونزل الحجاب في قصة زواج النبي ﷺ ، والمقصود بالحجاب هُنا لأمهات المؤمنين ، أنه لا يُكلمهن رجلٌ غريب إلا من وراء ستر.
السيرة النبوية :
٢٧٨- كانت زينب بنت جحش من أفضل النساء ديناً وورعاً وجوداً ومعروفاً .
قالت عائشة : لَم أَرَ امرأة قط خيراً في الدين من زينب.
السيرة النبوية :
٢٧٩- قال رسول الله ﷺ لنسائه :
" أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا ".
المقصود بطول اليد الصدقة ، فكانت زينب أطولهن يدا في الصدقة .
السيرة النبوية :
٢٨٠- تُوفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها سنة ٢٠ هـ في خلافة عمر رضي الله عنه ، وهي أول نساء النبي ﷺ وفاة بعده ودفنت بالبقيع .
السيرة النبوية :
٢٨١- في شعبان من السنة ٥ هـ وقعت غزوة بني المصطلق ، وتُسمى المريسيع وسببها :
أن الحارث بن أبي ضرار جمع جموعاً لغزو المدينة
السيرة النبوية :
٢٨٢- فخرج لهم رسول الله ﷺ في ٧٠٠ رجل من أصحابه ، فأغار عليهم وقتل مقاتليهم وسَبى ذراريهم .
السيرة النبوية :
٢٨٣- من بين السبايا جُويرية بنت الحارث ابنة سيد بني المصطلق، فعرض عليها رسول الله ﷺ الإسلام ويتزوجها ، فأسلمت وتزوجها ﷺ .
السيرة النبوية :
٢٨٤- وبزواج رسول الله ﷺ من جُويرية أطلق الناس كل سبايا بني المصطلق ، لأنهم صاروا أصهار رسول الله ﷺ .
السيرة النبوية :
٢٨٥- قالت عائشة رضي الله عنها :
" ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جُويرية ".
السيرة النبوية :
٢٨٦- كانت أم المؤمنين جُويرية رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا ، وتُوفيت سنة ٥٦ هـ ، وعمرها ٦٥ سنة .
السيرة النبوية :
٢٨٧- خرج مع النبي ﷺ عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين
السيرة النبوية :
٢٨٨- حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق :
إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار .
الطعن بأم المؤمنين عائشة في حادث الإفك .
السيرة النبوية :
٢٨٩- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة .
السيرة النبوية :
٢٩٠- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق ٧ سماوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة.
السيرة النبوية :
٢٩١- قال النووي : براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين .
السيرة النبوية :
٢٩٢- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من ٧٠ فائدة .
السيرة النبوية :
٢٩٣- في شوال من السنة ٥ هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب ، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة .
السيرة النبوية :
٢٩٤- تجمع ١٠ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب .
السيرة النبوية :
٢٩٥- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله ﷺ برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.
السيرة النبوية :
٢٩٦- عدد جيش النبي ﷺ ٣ آلاف ، وجعل رسول الله ﷺ على كل ١٠ من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها.
السيرة النبوية:
٢٩٧- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.
السيرة النبوية :
٢٩٨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي ﷺ منها:
تكثير الطعام القليل
تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات
البشارة بفتح فارس والروم
السيرة النبوية :
٢٩٩- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله ﷺ ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر ..
السيرة النبوية :
٣٠٠- دعا رسول الله ﷺ ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى