- ????زائر
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
الثلاثاء يوليو 12, 2011 1:49 pm
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرسل لطائفة أو فئة معينة وإنما أرسل للناس أجمعين بل هو رحمة للعالمين : جميع العوالم : عالم الإنس وعالم الجن وعالم الحيوان وعالم النبات وعالم البحار والجماد،وغيرها من العوالم
والأدلة على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمخلوقات كثيرة أذكر نماذج منها:
رحمته بالناس:
روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده أنس بن مالك وهو عم إسحاق قال بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مه مه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزرموه دعوه فتركوه حتى بال ثم إن رسول الله دعاه فقال له إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنه عليه(صحيح مسلم1/236ح رقم285).وفي رواية أخرى فقال الإعرابي : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقد حجرت واسعا(أي ضيقت واسعا""
رحمته بالدواب:
روى الحاكم والضياء المقدسي بسنديهما عبد الله بن جعفر رضي الله عنهم قال أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس قال وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن إليه وذرفت عيناه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفرته فسكن فقال من رب هذا الجمل لمن هذا الجمل قال فجاء فتى من الأنصار فقال هو لي يا رسول الله فقال ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكا لي إنك تجيعه وتدئبه (المستدرك على الصحيحين2/109 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) إلا أن مسلم أخرج أوله عن عبدالله بن محمد بن أسماء
رحمته في الطيور:
روى أبو داود وأحمد والطبراني والحاكم بأسانيدهم عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال من حرق هذه قلنا نحن قال إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار (سنن أبي داود 3/55ح 2675).
رحمته بالجمادات:
روى الترمذي وأحمد والدارمي وابن أبي شيبة والطبراني وغيرهم بسندهم عن عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ النبي المنبر حن الجذع حتى أتاه فالتزمه فسكن قال الترمذي: حديث بن عمر حديث حسن غريب صحيح (جامع الترمذي2/379ح505)
ولو أردت أن أذكر رحمته بباقي المخلوقات لطال الأمر فلا أريد أن أطيل عليكم واللبيب تكفيه الإشارة
فالنبي صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة للبشرية وللعالمين وقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرسل لطائفة أو فئة معينة وإنما أرسل للناس أجمعين بل هو رحمة للعالمين : جميع العوالم : عالم الإنس وعالم الجن وعالم الحيوان وعالم النبات وعالم البحار والجماد،وغيرها من العوالم
والأدلة على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمخلوقات كثيرة أذكر نماذج منها:
رحمته بالناس:
روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده أنس بن مالك وهو عم إسحاق قال بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مه مه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزرموه دعوه فتركوه حتى بال ثم إن رسول الله دعاه فقال له إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنه عليه(صحيح مسلم1/236ح رقم285).وفي رواية أخرى فقال الإعرابي : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقد حجرت واسعا(أي ضيقت واسعا""
رحمته بالدواب:
روى الحاكم والضياء المقدسي بسنديهما عبد الله بن جعفر رضي الله عنهم قال أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس قال وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن إليه وذرفت عيناه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفرته فسكن فقال من رب هذا الجمل لمن هذا الجمل قال فجاء فتى من الأنصار فقال هو لي يا رسول الله فقال ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكا لي إنك تجيعه وتدئبه (المستدرك على الصحيحين2/109 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) إلا أن مسلم أخرج أوله عن عبدالله بن محمد بن أسماء
رحمته في الطيور:
روى أبو داود وأحمد والطبراني والحاكم بأسانيدهم عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال من حرق هذه قلنا نحن قال إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار (سنن أبي داود 3/55ح 2675).
رحمته بالجمادات:
روى الترمذي وأحمد والدارمي وابن أبي شيبة والطبراني وغيرهم بسندهم عن عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ النبي المنبر حن الجذع حتى أتاه فالتزمه فسكن قال الترمذي: حديث بن عمر حديث حسن غريب صحيح (جامع الترمذي2/379ح505)
ولو أردت أن أذكر رحمته بباقي المخلوقات لطال الأمر فلا أريد أن أطيل عليكم واللبيب تكفيه الإشارة
فالنبي صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة للبشرية وللعالمين وقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى