منتديات رسالة المعلم الحضارية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بكم في المنتدى العربي
رسالة المعلم الحضارية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات رسالة المعلم الحضارية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بكم في المنتدى العربي
رسالة المعلم الحضارية
منتديات رسالة المعلم الحضارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
السعيد ابراهيم الفقي
السعيد ابراهيم الفقي
General Admin
عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
https://wata.ahlamontada.com

السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى   100 --- من 770 Empty السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى 100 --- من 770

الأربعاء سبتمبر 28, 2016 4:41 am
تغريدات الشيخ موسى بن راشد العازمي

عن

السِّيرَةِ النَّبَويِّة

ابتدأ الشيخ حفظه الله هذا العمل من يوم الأربعاء 1434/07/13 الموافق 2013/05/23 الساعة 10م
إلى أنْ أتمّه كاملاً بتوفيق الله تعالى في يوم 29 رمضان 1434 الموافق 2013/08/07 الساعة 10م

والحمد لله ربّ العالمين



السيرة النبوية :
١- تزوج عبدالله بن عبدالمطلب بآمنة بنت وهب .
حملت آمنة من عبدالله .
تُوفي عبدالله وآمنة حامل بشهرين بمولودها .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٢- خلَّف عبدالله ميراثاً لولده الذي لم يُولد
٥ من الإبل ، وقطعة غنم ، وجارية حبشية إسمها بركة ، وهي أم أيمن .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٣- في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول من عام الفيل ولدت آمنة بنت وهب مولودها العظيم مُتهلِّلاً بأبي هو وأمي .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٤- لم يثبت أن ظهر شيئ لآمنة حينما ولد رسول الله ﷺ .
في يوم سابعه ﷺ ختنه جده عبدالمطلب ، وسمَّاه محمد ﷺ .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
٥- أرضعت آمنة ولدها محمد ﷺ  ٣ أيام وكانت قليلة الحليب ، ثم أرضعته ثُويبة مولاة أبي لهب حليب ابنها مسروح .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٦- كانت ثُويبة أرضعت قبل رسول الله ﷺ  
حمزة بن عبدالمطلب .
وأبي سلمة بن عبدالأسد .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون



السيرة النبوية :
٧- أرضعت حليمة السعدية رسول الله ﷺ مع أولادها :
عبدالله
الشيماء
أنيسة .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون

السيرة النبوية :
٨- لرسول الله ٧ إخوة من الرضاعة :
حمزة
أبوسلمة
أبوسفيان
مسروح
عبدالله
الشيماء
أنيسة
ولم يكن له إخوة لا من أبيه ولا أمه .



السيرة النبوية :
٩- وقع حادث شق الصدر لرسول الله ﷺ وهو عند حليمة السعدية .
شق جبريل صدره وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وأخرج العلقة السوداء .


السيرة النبوية :
١٠- ثم ختم جبريل ظهر رسول الله بخاتم النبوة ، فليس للشيطان عليه سبيل ، وأصبح معصوماً ﷺ بأقواله وأفعاله .
#نشر_سيرته

السيرة النبوية :
١١- خاتم النبوة هو عبارة عن لحمة زائدة في ظهر رسول الله ﷺ بإزاء قلبه ، حجمها حجم بيضة الحمامة .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون.


السيرة النبوية :
١٢- رجع رسول الله ﷺ إلى أمه آمنة بعد أن أكمل سنتين عند حليمة السعدية .
تُوفيت آمنة وعمر رسول الله ٦ سنوات .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٣- كفل عبدالمطلب رسول الله ﷺ بعد وفاة أمه آمنة .
تُوفي عبدالمطلب لما بلغ رسول الله ٨ سنوات .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون




السيرة النبوية :
١٤- كفله أبوطالب عم رسول الله بعد وفاة جده عبدالمطلب .
رعى رسول الله ﷺ الغنم .
شهد رسول الله حرب الفجار .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٥- شهد رسول الله ﷺ حلف الفُضُول
خرج رسول الله في تجارة خديجة مع غلامها ميسرة .
تزوج رسول الله ﷺ خديجة .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٦- كان عمر رسول الله ﷺ ٢٥ وعمر خديجة ٤٠ .
رُزق رسول الله من خديجة :
القاسم
زينب
رُقية
أم كلثوم
فاطمة
عبدالله
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٧- شهد رسول الله بناء الكعبة على يد قريش وعمره ٣٥ .
اتفقت قريش على جعل رسول الله ﷺ يضع الحجر الأسود في مكانه .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٨- حفظ الله رسول ﷺ من أدران الجاهلية : فلم يسجد لصنم ، ولا شرب خمراً ، ولا أتى فاحشة .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
١٩- كان رسول الله ﷺ معروفاً بالصدق والأمانة ، وصولاً للرحم ، وبكل خلق كريم .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون





السيرة النبوية
٢٠- لما بلغ رسول الله ٤٠ سنة بدأت تلوح عليه آثار النبوة:
الرؤيا الصالحة في النوم
الخلوة
تسليم الحجر والشجر
رؤيته نور الملائكة


السيرة النبوية :
٢١- لما بلغ رسول الله ٤٠ سنة نزل عليه الوحي بسورة إقرأ وهو في غار حراء .
وهي أول مانزل من القرآن ، أطبق على ذلك العلماء .


السيرة النبوية :
٢٢- فتر الوحي بعد نزول اقرأ أياماً .
نزل الوحي بعد ذلك بسورة المدثر .
وهي أول مانزل من القرآن بعد فتور الوحي .
#نشر_سيرته




السيرة النبوية :
٢٣- تنقسم الدعوة في حياته ﷺ إلى :
١- مكية
٢- مدنية
المكية تنقسم إلى :
١- سرية
٢- جهرية
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٢٤- بدأ رسول الله يدعوا إلى الله سراً ، فأسلم أهل بيته زوجته خديجة وبناته ، وعلي وزيد بن حارثة .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٢٥- ثم خرج رسول الله يدعوا سراً من يثق به من خارج بيته فأسلم أبي بكر الصديق .
بدأ الناس يتسامعون بدعوة النبي ﷺ .
#نشر_سيرته

السيرة النبوية :
٢٦- سارع الفقراء والمساكين في الدخول في الإسلام .
مرت ٣ سنوات على الدعوة السرية فأسلم عدد لا بأس به من الأوائل.
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٢٧- بعد ذلك نزل قوله تعالى بالصدع بالدعوة على رسول الله ﷺ .
قال تعالى : " فاصدع بما تُؤمر وأعرض عن المشركين ".
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٢٨- صعد رسول الله ﷺ جبل الصفا ، وصدع للناس بدعوته .
أخبرهم أنه رسول الله ﷺ للعالمين .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٢٩- أول ردة فعل لقريش من دعوة رسول الله ﷺ أن أرسلوا وفداً لعمه أبي طالب ليمنع رسول الله ﷺ عن دعوته .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
٣٠- لم تُجد محاولة قريش في وساطة أبي طالب ليمنع ابن أخيه رسول الله ﷺ .
أرسلوا الوليد بن المغيرة ليعرض على رسول الله أموراً.


السيرة النبوية :
٣١- حاور الوليد بن المغيرة رسول الله ﷺ ، فقرأ عليه رسول الله ﷺ القرآن فتأثر تأثراً كبيراً .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٣٢- رجع الوليد إلى قريش ، نصحهم بإتباع رسول الله ﷺ ، أو تركه يدعوا في العرب .
رفضوا رأيه ، فوصف الوليد رسول الله ﷺ بالساحر.


السيرة النبوية :
٣٣- نزل في الوليد بن المغيرة آيات من سورة المدثر تبشره بالنار ، قال تعالى :
" ذرني ومن خلقت وحيدا ..."
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
٣٤- أسلم عبدالله بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه في هذه الفترة ، فصار مؤذن الإسلام بعد بلال رضي الله عنه .
#نشر_سيرته.


السيرة النبوية :
٣٥- أساليب قريش في محاربة الدعوة :
١- إثارة الشبهات حول القرآن
٢- معارضة القرآن .
٣- مساومات .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٣٦- لم تُفلح قريش في مناقشتها مع رسول الله ﷺ .
فكرت قريش بأسلوب آخر وهو :
تعذيب من أسلم ، وكانت فتنة شديدة على الصحابة .




السيرة النبوية :
٣٧- حمى الله رسوله ﷺ بعمه أبي طالب .
أشد من عُذب من الصحابة على الإطلاق هو خباب بن الأرت رضي الله عنه .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٣٨- قام أبوبكر الصديق رضي الله عنه بعمل جليل وهو :
شراء العبيد من الصحابة واعتاقهم ، منهم :
بلال
عامر بن فُهيرة
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٣٩- بدأت قريش بعمل جديد وهو :
الإستهزاء بالنبي ﷺ  .
من المستهزئين :
الأسود بن عبد يغوث
الأسود بن المطلب
وغيرهم
#نشر_سيرته

السيرة النبوية :
٤٠- استمرت قريش في إيذائها لمن آمن ، واشتدت الفتنة على الصحابة ، فأذن لهم رسول الله بالهجرة إلى الحبشة .

٤١- خرجت مجموعة مباركة من الصحابة ١١ رجل و ٤ نسوة متوجهين إلى الحبشة في أول هجرة في الإسلام .

٤٢- من بين من خرج في هذه الهجرة الأولى إلى الحبشة عثمان بن عفان وزوجته رُقية ، وكان أميرهم عثمان بن مظعون .

٤٣- حديث : " إنهما - أي عثمان ورُقية بنت رسول الله ﷺ أول من هاجر بعد لوط وإبراهيم ."
رواه الحاكم وهو ضعيف .

٤٤- نزلت سورة النجم ، وقرأها رسول الله ﷺ بصوت عال عند الكعبة ، ولما وصل إلى السجدة سجد ، وسجد معه المشركون من عظمة الآيات .


٤٥- وصل خبر سجود كفار قريش لمهاجري الحبشة مشوهاً ، وهو أن أهل مكة أسلموا
فرجع عدد منهم إلى مكة

٤٦- أسلم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ،
وبعده أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقَوِيَ أمر الإسلام بهما .

٤٧- لم يثبت شي في كيفية إسلام عمر بن الخطاب .
قصته الشهيرة عندما ضرب أخته ...إلخ .
أخرجها ابن إسحاق بدون إسناد

٤٨- بدأت قريش تستخدم أسلوب آخر وجديد مع النبي ﷺ ، وهو :
الإغراء بالمال والنساء والملك ، ويكف عن دعوته .

٤٩- أرسلت قريش عتبة بن ربيعة ليُفاوض رسول الله ﷺ على هذه الإغراءات .
رفض رسول الله ﷺ ذلك جملة وتفصيلاً .

٥٠- تعنتت قريش بعد ذلك وطلبت من رسول الله ﷺ المعجزات ، رُؤية الملائكة ، وجري الأنهار ...إلخ .

٥١- عادت قريش مرة أخرى بالتنكيل والإضطهاد لمن آمن خاصة الفقراء .
أذن رسول الله ﷺ لأصحابه بالهجرة الثانية إلى الحبشة .


السيرة النبوية :
٥٢- عدد مهاجري الحبشة الثانية ٨٢ رجلاً و ١٨ امرأة .
كان أميرهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .

٥٣- كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة أشق من سابقتها ، ولقي المسلمون من قريش تعنيفاً شديداً ، ونالوهم بالأذى .

٥٤- في طريق الهجرة إلى الحبشة الثانية نهشة خالد بن حزام رضي الله عنه حيَّة فمات في الطريق .

٥٥- لما رأت قريش أن أمر الإسلام في إنتشار رهيب إجتمعت على قرار جائر وظالم ، وهو :
كتابة صحيفة بمقاطعة بني هاشم وبني المطلب.


السيرة النبوية :
٥٦- معنى المقاطعة لا يشتري منهم أحد ، ولا يبيعهم أحد ، ولا يُجالسون ، ولا يُخالطون ، ولا يُتزوج منهم ، ولا يُزوجهم أحد .


٥٧- تجمع بني عبدالمطلب وبني هاشم في شعب ، فسُمي بشعب أبي طالب .
ظلت هذه المقاطعة ٣ سنوات .

٥٨- اشتد الأمر على مَن كان في شعب أبي طالب ، الجوع والعطش ، حتى ماكانوا يجدون مايأكلون .

٥٩- في فترة المقاطعة وُلِد حَبْر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنها في الشعب .
٦٠- استطاع نفر من قريش ممن كانوا مُتعاطفين مع مَن في الشعب أن يدخلوا الكعبة ويُمزقوا هذه الصحيفة الجائرة .



٦١- تُوفي أبوطالب عم النبي ﷺ بعد مقاطعة قريش .
عرض عليه رسول الله ﷺ كلمة التوحيد وهو في نزعه الأخير ولم يُقدر الله له ذلك .

٦٢- مات أبوطالب على الكفر ، وحَزُن عليه رسول الله ﷺ على عمِّه ، وقال :
" لأستغفرنَّ لك مالم أُنه عن ذلك ".
#نشر_سيرته
٦٣- نزل قوله تعالى في سورة التوبة ينهى نبيَّه والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا من أقرب الناس .

٦٤- قال تعالى : " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قُربى من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم "


٦٥- قال رسول الله ﷺ : " أهون أهل النار عذاباً أبوطالب ، وهو مُنتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ".
رواه مسلم .

٦٦- تُوفيت خديجة بنت خُويلد رضي الله عنها بعد أبي طالب ، ودُفنت في الحجون في مقابر مكة ولم تكن صلاة الجنازة شُرعت إذ ذاك .

٦٧- قال جبريل لرسول الله ﷺ :
" بشِّر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ".
متفق عليه

٦٨- قال جبريل لرسول الله ﷺ :
" هذه خديجة قد أتتك ، فإذا هي أتتك فأقرأها السلام من رَبِّها ومِنِّي ".
متفق عليه


٦٩- حزن رسول الله ﷺ على وفاة عمِّه أبي طالب ، وزوجته خديجة .
ولم يثبت أنه ﷺ سَمَّى هذا العام بعام الحزن .


٧٠- عقد رسول الله ﷺ على عائشة رضي الله عنها بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ، وكانت أول زوجة عقد عليها بعد خديجة .


٧١- عقد رسول الله ﷺ على سَودة بنت زَمعة رضي الله عنها ، وهي أول امرأة دخل بها رسول الله ﷺ بعد خديجة .

٧٢- انفردت سودة رضي الله عنها بالنبي ﷺ ثلاث سنوات تقريباً ، وكانت من أشد الناس تمسكاً بأمر النبي ﷺ .

٧٣- اشتدت قريش بالأذى على النبي ﷺ بعد وفاة أبي طالب ، فتجرأ عليه السفهاء ، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد .

٧٤- قال رسول ﷺ :
" مانالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب ".
رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح .

٧٥- أُلقي على رسول الله ﷺ سلا الجزور - وهي المشيمة - ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي ﷺ وهو ساجد.


٧٦- حاول أبوجهل لعنه الله بزعمه أن يطئ عُنُق النبي ﷺ إذا سجد ، فحمى الله نبيِّه ﷺ .

٧٧- قال رسول الله ﷺ :
" لقد أُوذيت في الله ، وما يُؤذى أحد ، وأُخفتُ في الله ، وما يُخاف أحد ".
رواه ابن ماجه

٧٨- استأذن أبي بكر الصديق رسول الله ﷺ بالهجرة إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة ، فأذن له النبي ﷺ .

٧٩- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة ، فلما وصل إلى منطقة بِرك الغِماد لقية رجل يُقال له : ابن الدُّغُنَّة


السيرة النبوية :
٨٠- ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة ، فأجار أبوبكر الصديق ، وقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة .
فلم تُنكر قريش .


٨١- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ، لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن.



٨٢- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن ، فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة .


٨٣- اشتد الأمر على النبي ﷺ بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام .

٨٤- كان استقبال أهل الطائف للنبي ﷺ الضرب بالحجارة ، خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
٨٥- خرج رسول الله ﷺ من الطائف مهموماً على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٨٦- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال على رسول الله ﷺ يُخيره بهلاك مكة ، أو يصبر ، فاختار الصبر .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٨٧- رجع رسول الله ﷺ إلى مكة ، ودخلها بجوار المطعم بن عَدِي .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون

السيرة النبوية :
٨٨- جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتاً وتكريماً لرسول الله ﷺ في أعقاب سنين طويلة من الدعوة .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
٨٩- ذكر الله تعالى قصة الإسراء في سورة الإسراء ، وذكر سبحانه قصة المعراج في سورة النجم .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٩٠- تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم معجزات النبي ﷺ ، التي أكرم الله بها نبيَّه ﷺ .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٩١- قِصّتها تمَّت في أقل مِن ليلة .
خرج رسول الله بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر .
فعلاً معجزة لا يستطيع أحد أن يتخيَّلها .





السيرة النبوية :
٩٢- بدأت هذه الرحلة عندما جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله ليخرج به من بيته في مكة إلى الكعبة
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٩٣- عند الكعبة شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيماناً وحكمة ثم رده وخاط صدره الشريف .


السيرة النبوية :
٩٤- ثم ركب رسول الله البُراق - وهي دابة - معه جبريل عليه السلام
ماهي إلا لحظات حتى وصل رسول الله مع جبريل إلى المسجد الأقصى


السيرة النبوية :
٩٥- فلما دخل رسول الله المسجد الأقصى مع جبريل عليه السلام وجد أمراً عظيماً .
أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين .

السيرة النبوية :
٩٦- عدد الأنبياء ١٢٤ ألف نبي .
أما عدد المرسلين ٣١٥ .
جاء ذلك في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه .


السيرة النبوية :
٩٧- فلما دخل رسول الله مع جبريل المسجد الأقصى أُقيمت الصلاة ، فقدَّم جبريل رسول الله ليكون إماماً في الصلاة بأئمة الخلق .


السيرة النبوية :
٩٨- أي مكانة ومنزلة لرسول الله أن يكون إماماً بأئمة الخلق عليهم الصلاة والسلام .
#السيرة_النبوية
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
٩٩- فلما فرغ رسول الله من صلاته بالأنبياء والمرسلين جيئ بالمعراج - وهو سُلَّم - لكن لا يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه .

السيرة النبوية :
١٠٠- ركب رسول الله مع جبريل المعراج فإذا هي لحظات فوصل إلى السماء الدنيا .
ففُتح لهما ورأى رسول الله من أحوالها الشي العجيب
السعيد ابراهيم الفقي
السعيد ابراهيم الفقي
General Admin
عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
https://wata.ahlamontada.com

السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى   100 --- من 770 Empty رد: السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى 100 --- من 770

الأربعاء سبتمبر 28, 2016 4:58 am

السيرة النبوية :
١٠١- رأى رسول الله في السماء الدنيا أبو البشر آدم عليه السلام .
ورأى حال أكلة أموال اليتامى ظلماً والعياذ بالله
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٠٢- ورأى رسول الله في السماء الدنيا :
حال المغتابين .
وحال الزُناة
وحال أكلة الربا
نعوذ بالله من هذه الأعمال
#نشر_سيرته

السيرة النبوية :
١٠٣- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثانية فرأى فيها :
ابني الخالة يحيى بن زكريا ، وعيسى بن مريم عليها السلام .
السيرة النبوية :
١٠٤- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثالثة ، فرأى فيها :
يوسف عليه السلام .
قال رسول الله عنه :
" أعطي شطر الحُسن ".


السيرة النبوية :
١٠٥- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الرابعة ، فرأى فيها :
إدريس عليه السلام .
#نشر_سيرته
#السيرة_النبوية


السيرة النبوية :
١٠٦- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الخامسة ، فرأى :
هارون عليه السلام .
#نشر_سيرته
#السيرة_النبوية



السيرة النبوية :
١٠٧- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السادسة ، فرأى فيها : موسى عليه السلام .
#نشر_سيرته
#السيرة_النبوية


السيرة النبوية :
١٠٨- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة ، فرأى فيها .
أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام .


السيرة النبوية :
١٠٩- قال إبراهيم عليه السلام لرسول الله :
" أقْرِئ أُمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُربة عذبة الماء …


السيرة النبوية :
١١٠- وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ".
#السيرة_النبوية
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١١١- بعد مافرغ رسول الله من لقائه بأبيه إبراهيم عليه السلام .
دخل مع جبريل عليه السلام الجنة ، ورأى فيها مشاهد كثيرة .


السيرة النبوية :
١١٢- رأى رسول الله في الجنة :
١- قصر لعمر بن الخطاب .
٢- ورأى جارية لزيد بن حارثة .
فأخبرهما بذلك .
٣- ورأى نهر الكوثر .


السيرة النبوية :
١١٣ -
٤- ورأي رسول الله النار يحطم بعضها بعضاً نعوذ بالله منها ، وأجارنا منها .
٥- ورأى مالك خازن النار عليه السلام .


السيرة النبوية :
١١٤- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله إلى أطراف السماء السابعة ، ثم توقف جبريل عليه السلام ، وقال لرسول الله :

السيرة النبوية :
١١٥- " يامحمد تقدَّم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت ".
فتقدم رسول الله ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك .


السيرة النبوية :
١١٦- وصل رسول الله إلى موضع سمع فيه صريف الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه
تكرمت الله لنبي هذه الأُمة صلى الله عليه وسلم


السيرة النبوية :
١١٧- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أُمته الصلوات الخمس .


السيرة النبوية :
١١٨- مَنح الله هذه الأُمة :
فرض الصلوات الخمس
غُفر لكل مسلم الكبائر ، يعني لا يُخلَّد في النار .
أعطيت خواتيم سورة البقرة.

السيرة النبوية :
١١٩- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .


السيرة النبوية :
١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليله
عرفتم الآن أنها معجزة عظيمة
ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم


السيرة النبوية :
١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون

السيرة النبوية :
١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
١٢٤- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله ﷺ :
" أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ".
قالوا : نعم .


السيرة النبوية :
١٢٥- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .
فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
السيرة النبوية :
١٢٧- فأنزل الله :
" اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر".


السيرة النبوية :
١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي ﷺ ، وهو يدعوا في قبائل العرب .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
#نشر_سيرته
السيرة النبوية :
١٣١- في العام ١١للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .
جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام .


السيرة النبوية :
١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم :
أسعد بن زرارة
عوف بن الحارث
رافع بن مالك
قُطبة بن عامر
عُقبة بن عامر
جابر بن عبدالله


السيرة النبوية :
١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوبة :
١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ .
في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٣٥- القى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى
ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء


السيرة النبوية :
١٣٦- كانت البيعة على :
السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.


السيرة النبوبة :
١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .

السيرة النبوية :
١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .


السيرة النبوبة :
١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٤٠- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام .


السيرة النبوية :
١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين ٧٣ رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .


السيرة النبوية :
١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع ٧٣ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية


السيرة النبوية :
١٤٤- كانت بنود البيعة :
السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
١٤٥- فقالوا للنبي ﷺ : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟
قال ﷺ : لكم الجنة .
فوافقوا بالإجماع .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
السيرة النبوية :
١٤٦- أول من بايع النبي ﷺ هو :
البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .


السيرة النبوية :
١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة .


السيرة النبوية :
١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .


السيرة النبوية :
١٥٠- قال كعب بن مالك :
" لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر ".


السيرة النبوية :
١٥١- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار .


السيرة النبوية :
١٥٢- أمر رسول الله ﷺ أصحابة بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
١٥٣- قال رسول الله ﷺ :
" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ".
السيرة النبوية :
١٥٤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة.


السيرة النبوية :
١٥٥- قال البراء بن عازب :
أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .


السيرة النبوية :
١٥٦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .


السيرة النبوية :
١٥٧- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر بني جحش .
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون


السيرة النبوية :
١٥٨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفي مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص
أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح .


السيرة النبوية :
١٥٩- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت .


السيرة النبوية :
١٦٠- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة.


السيرة النبوية :
١٦١- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .



السيرة النبوية :
١٦٢- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ :
" لا تعجل ، لعل الله يجعل لك صاحباً ".


السيرة النبوية :
١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه



السيرة النبوية :
١٦٤- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ



السيرة النبوية :
١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ ، وأعلنوا في ذلك جائزة ١٠٠ ناقة لمن يقتله .

السيرة النبوية :
١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة .
خرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور


السيرة النبوبة :
١٦٧- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله ﷺ وأبوبكر في الغار ٣ أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم .


السيرة النبوية :
١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .


السيرة النبوية :
١٦٩-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار




السيرة النبوية :
١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .
ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله ﷺ منهم ..


السيرة النبوبة :
١٧١- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة .



السيرة النبوية :
١٧٢- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا .


السيرة النبوية :
١٧٣- فكان رسول الله ﷺ ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث :


السيرة النبوية :
١٧٤- من الأحداث :
قصة سراقة بن مالك .
إسلام الراعي
قصة أم معبد الخزاعية
لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام .


السيرة النبوية :
١٧٥- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ لكنها لم تثبت بإسناد صحيح :
قول رسول الله ﷺ لسراقة : " كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى ".


السيرة النبوية :
١٧٦- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته ، وهي السنة ١ هـ


السيرك النبوية :
١٧٧- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء

السيرة النبوية :
١٧٨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة .



السيرة النبوية :
١٧٩- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام .


السيرة النبوية :
١٨٠- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور .


السيرة النبوية :
١٨١- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً ، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير .


السيرة النبوية :
١٨٢- قال أنس :
" ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق المدينة - يعني بعد الهجرة - ".


السيرة النبوية :
١٨٣- قال البراء :
ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيئ فرحهم برسول الله ﷺ حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله .


السيرة النبوية :
١٨٤- قال البراء رضي الله عنه :
فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون :
يامحمد يارسول الله .


السيرة النبوية :
١٨٥- قال أنس رضي الله عنه :
" لما كان اليوم الذي دخل رسول الله ﷺ فيه المدينة أضاء منها كل شيئ ".
السيرة النبوية :
١٨٦- قال أنس : خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :
نحن جوارٍ من بني النَجَّار
يا حَبَّذا محمد من جار


السيرة النبوية :
١٨٧- الأبيات الشهيرة :
طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع
أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف .
يتبع



وأوردها الغزالي في الإحياء وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد .






السيرة النبوية :
١٨٨- قال القسطلاني : وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها ﷺ ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ .



السيرة النبوية :
١٨٩- بركت ناقة النبي ﷺ في موضع المسجد النبوي ، وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي .



السيرة النبوية :
١٩٠- ونزل رسول الله ﷺ على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته ﷺ .
فحاز أبوأيوب أعظم الشرف بنزول النبي ﷺ عليه .


السيرة النبوية :
١٩١- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله ﷺ منها بلاء ومرض ، وصرف الله ذلك عن رسوله ﷺ .
السيرة النبوية :
١٩٢- فلما رأى رسول الله ﷺ ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة .



السيرة النبوية :
١٩٣- قال رسول الله ﷺ :
" اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها ".


السيرة النبوية :
١٩٤- بَني النبي ﷺ مجتمعه المدني على ٣ قواعد هي :
١- بناء مسجده النبوي
٢- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
٣- كتابة الصحيفة .


السيرة النبوية :
١٩٥- في شوال من السنة ١هـ بَنى - أي دخل - رسول الله ﷺ بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه ﷺ ورضي الله عنها .

السيرة النبوية :
١٩٦- غَيَّر رسول الله ﷺ إسم يثرب إلى :
طابة ، المدينة ، طيبة .
قال رسول الله ﷺ :
" إن الله سَمى المدينة طابة ".
رواه مسلم


السيرة النبوية :
١٩٧- قال رسول الله ﷺ :
" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ ، يقولون يثرب ، وهي المدينة .."
متفق عليه



السيرة النبوية :
١٩٨- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
" كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله ﷺ طيبة ".



السيرة النبوية :
١٩٩- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة ، وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة ، أو في الإسراء لا تثبت .


السيرة النبوية :
٢٠٠- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلمائهم ، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود .


السيرة النبوية :
٢٠١- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة .



السيرة النبوية :
٢٠٢- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ ، فقال رسول الله ﷺ : " من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة ".


السيرة النبوية :
٢٠٣- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين .



السيرة النبوية :
٢٠٤- لما فُرضت الصلاة الخمس في الإسراء والمعراج كانت كل صلاة ركعتين إلا المغرب فكانت ٣ ركعات .



السيرة النبوية :
٢٠٥- فجاء الوحي بزيادة ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء ، فصارت ٤ ركعات لكل منها ، وثبت الأمر على ذلك .



السيرة النبوية :
٢٠٦- أراد بنو سَلِمة أن يتركوا ديارهم - وكانت في أطراف المدينة بعيدة عن المسجد النبوي - ويقتربوا من المسجد النبوي ..
السيرة النبوية :
٢٠٧- فخشي رسول الله ﷺ أن تَعْرَى المدينة ، فنهاهم ، وقال :
" يابني سَلِمة ديَارَكُم تُكْتَبْ آثارُكُم ".
فثبتوا في منازلهم


السيرة النبوية :
٢٠٨- لما استقر رسول الله ﷺ في المدينة جاءه الوحي بتشريع الجهاد ، فأنزل الله :
" أُذِن للذين يُقَاتَلُون بأنهم ظلموا ...".


السيرة النبوية :
٢٠٩ - الغزوة هي كُل بَعْث خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة سواء قاتل فيها أو لم يُقاتل .



السيرة النبوية :
٢١٠- غزى رسول الله ﷺ ٢١ غزوة ، أولها غزوة الأبواء وتسمى وَدَّان ، وآخر غزوة غزاها هي غزوة تبوك .


السيرة النبوية :
٢١١- أول سرية بعثها رسول الله ﷺ كانت بقيادة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش .



السيرة النبوية :
٢١٢- ثم بعث رسول الله ﷺ ابن عمه عُبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب في سرية ، والهدف قافلة لقريش ، وصار بينهما رمي بالنبال .


السيرة النبوية :
٢١٣- ثم بعث رسول الله ﷺ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في سرية ليعترض قافلة لقريش ، ففرت القافلة .



السيرة النبوية :
٢١٤- أول من توفي بالمدينة من المسلمين بعد الهجرة ، هو : كُلثوم بن الهِدْم رضي الله عنه وكان شيخا كبيرا .


السيرة النبوية :
٢١٥- في صفر على رأس ١٢ شهرا من الهجرة ، خرج رسول الله ﷺ في أول غزوة له ، هي غزوة الأبواء وتُسمى ودّان لاعتراض قافلة لقريش .


السيرة النبوية :
٢١٦- ثم خرج رسول الله ﷺ في ربيع الأول على رأس ١٣ شهرا من هجرته ، في غزوته الثانية وهو غزوة بَواط ، لاعتراض قافلة لقريش .


السيرة النبوية :
٢١٧- خرج رسول الله ﷺ في الغزوة الثالثة وهي غزوة العشُيرة ، وكانت في جُمادى الآخرة على رأس ١٦ شهر من مهاجره ﷺ .



السيرة النبوية :
٢١٨- لم يقم رسول ﷺ بعد العُشيرة إلا ليالي ، ثم خرج في غزوة سَفَوَان وتُسمى أيضاً غزوة بدر الأولى .



السيرة النبوية :
٢١٩- بعث رسول الله ﷺ عبدالله بن جحش رضي الله عنه في سرية إلى منطقة نَخْلَة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها ..


السيرة النبوية :
٢٢٠- فقُتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافر يقتل في الإسلام ، وأُسر عثمان بن عبدالله ، والحكم بن كيسان وغنموا كل مافي القافلة


السيرة النبوية :
٢٢١- فكان في سرية نَخْلَة بقيادة عبدالله بن جحش رضي الله عنه أول قَتيل ، وأول أسرىٰ ، وأول غنائم في الإسلام .



السيرة النبوية :
٢٢٢- في النصف من رجب من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة .



السيرة النبوية :
٢٢٣- في شعبان من السنة ٢ هـ جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض صيام رمضان فصام رسول الله ﷺ ٩ رمضانات لأنه توفي بداية سنة ١١ للهجرة


السيرة النبوية :
٢٢٤- وفي شعبان من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض زكاة الفطر ، وفُرضت قبل فرض زكاة الأموال .



السيرة النبوية :
٢٢٥- وفي رمضان من السنة ٢ للهجرة وقعت غزوة بدر الكُبرى ، وهي يوم الفُرقان التي فَرَّق الله بها بين الحق والباطل.



السيرة النبوية :
٢٢٦- غزوة بدر الكُبرى خَلَّد الله ذكرها في القرآن وخَصَّها الله بخصائص لم تكن لسواها ومن شهدها من الصحابة هم أفضل الصحابة .


السيرة النبوية :
٢٢٧- غزوة بدر الكبرى نصر الله فيها نَبيَّه ﷺ نصراً مؤزراً ، وقَرَّ عَينه ، وقَوِيت شوكة المسلمين .



السيرة النبوية :
٢٢٨- تُوفيت رُقية بنت النبي ﷺ بعد غزوة بدر الكُبرى مباشرة ، وكان زوجها عثمان بن عفان ، ورُزق منها ابنه عبدالله ومات صغيرا .


السيرة النبوية :
٢٢٩- دخل على المسلمين أول عيد فِطر في الإسلام ، وذلك في ١ شوال من السنة ٢ للهجرة .



السيرة النبوية :
٢٣٠- في السنة ٢ للهجرة تزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه بفاطمة بنت النبي ﷺ رضي الله عنها ، فكان أطهر وأشرف زواج .

السيرة النبوية :
٢٣١- رُزق علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة رضي الله عنها :
الحسن
الحسين
مُحسِّن
أم كلثوم
زينب
رضي الله عنهم



السيرة النبوية :
٢٣٢- في شوال من السنة ٢ هـ ، وقعت غزوة بني قينقاع ، فحاصرهم رسول الله ﷺ ، فاستسلموا ، فأجلاهم رسول الله ﷺ من المدينة .


السيرة النبوية :
٢٣٣- في ذي الحجة سنة ٢هـ وقعت غزوة السَّويق ، أغار أبوسفيان على المدينة فقتل رجلا من الأنصار، فخرج له رسول الله ﷺ في ٢٠٠رجل




السيرة النبوية
٢٣٤- في ١٠ من ذي الحجة سنة ٢ هـ حضر عيد الأضْحَى، وكان أول أضْحَى رآه المسلمون، فضَحَّى رسول الله ﷺ بكبشين أملحين أقرنين.


السيرة النبوية :
٢٣٥- في ذي الحجة سنة ٢ هـ تُوفي عثمان بن مظعون ، وصلَّى عليه رسول الله ﷺ ، ودفن بالبقيع وهو أول مَن دُفن بها من المهاجرين .


السيرة النبوية :
٢٣٦- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة بَني سُليم وتسمى قَرْقَرْة الكُدْر ، خرج رسول الله ﷺ في ٢٠٠ ، لما بلغه جمعًا لبني سُليم .


السيرة النبوية :
٢٣٧- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة ذي أَمْر وتسمى غزوة غطفان ، خرج رسول الله ﷺ في ٤٥٠ ، لما بلغه جمعاً لغطفان .




السيرة النبوية :
٢٣٨- في جمادى الآخرة سنة ٣ هـ ، بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش فغنموها .


السيرة النبوية :
٢٣٩- في ربيع الأول سنة ٣ هـ تزوج عثمان بن عفان أم كُلثوم بنت النبي ﷺ ، بعدما تُوفيت أختها رُقيَّة ، ولم يرزق منها الولد .


السيرة النبوية :
٢٤٠- في شعبان سنة ٣ هـ تزوج رسول الله ﷺ حَفصة بنت عمر بن الخطاب ، وكانت زوجة لخُنَيْس بن حُذَافة رضي الله عنه ، الذي توفي .


السيرة النبوية :
٢٤١- في رمضان تزوج النبي ﷺ زينب بنت خُزيمة الهلالية ، ولم تلبث عند النبي ﷺ إلا شهرين أو ٣ حتى تُوفيت رضي الله عنها .

السيرة النبوية :
٢٤٢- في النصف من شوال سنه ٣ هـ وقعت غزوة أُحُد الشهيرة .
وتعتبر غزوة أُحُد من أصعب الغزوات التي مرت على رسول الله ﷺ .
السيرة النبوية :
٢٤٣- في غزوة أُحُد كُسِرت أسنان النبي ﷺ الأمامية ، ودخل المغفر في رأسه الشريف واشتد الأمر عليه فحفظه الله بنزول الملائكة .


السيرة النبوية :
٢٤٤- غزوة أُحُد كانت اختباراً عظيماً للصحابة رضي الله عنهم في دفاعهم عن نَبيِّهم ﷺ ، فنجحوا فيه نجاحاً باهراً رضي الله عنهم


السيرة النبوية :
٢٤٥- غزوة أُحُد سقط فيها ٧٠ شهيداً مِن الصحابة الكرام على رأسهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله وأخوه من الرضاعة


السيرة النبوية:
٢٤٦- غزوة أُحُد ظهر فيها الحُب الحقيقي من الصحابة رضي الله عنهم لنبيِّهم ﷺ.
فبذلوا أرواحهم في سبيل حياته عليه الصلاة والسلام



السيرة النبوية :
٢٤٧- غزوة أُحُد كانت اختباراً حقيقياً ظهر فيها المؤمن الصادق وهم الصحابة ، والمنافق الكاذب وهم المنافقين على رأسهم ابن سلول


السيرة النبوية :
٢٤٨- في غزوة أحد أخذ أبو دجانة سيف رسول الله فوفَّى به ، ونزلت الملائكة ساحة أرض المعركة وغسَّلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر


السيرة النبوية :
٢٤٩- غزوة أُحُد كانت مقدمة وتهيئة لموت رسول الله ﷺ ، فثبَّت الله أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم .



السيرة النبوية :
٢٥٠- غزوة أُحد فيها من الدروس والعبر العظيمة وقد أبدع ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد وهو يستنبط الدروس والعبر منها



السيرة النبوية :
٢٥١- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله ﷺ أبا سلمة ومعه ٥٠ رجلا ، ليعترض طُليحة بن خُويلد الذي جمع جمعاً لغزو المدينة.


السيرة النبوية :
٢٥٢- لما رجع أبوسلمة من هذه السرية ، انتفض جُرحه الذي أُصيب به يوم غزوة أُحُد ، فمات رضي الله عنه .



السيرة النبوية :
٢٥٣- قال رسول الله ﷺ :
اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين.


السيرة النبوية :
٢٥٤- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله ﷺ عبدالله بن أُنيس ، لقَتْل خالد بن سُفيان الهُذلي الذي جمع جموعاً عظيمة لغزو المدينة .


السيرة النبوية :
٢٥٥- استطاع عبدالله بن أُنيس أن يَقْتُل خالد بن سُفيان الهُذلي ، وبموته تفرقت الجُموع التي جَمعها لغزو المدينة .


السيرة النبوية :
٢٥٦- فلما رجع عبدالله بن أُنيس إلى المدينة فرح به رسول الله ﷺ فرحاً عظيماً ، وقال له :" أفلح الوجه ".



السيرة النبوية:
٢٥٧- ثم إن رسول الله ﷺ أعطى عبدالله بن أنيس عصاه ، وقال له :
" آية - أي علامة - بيني وبينك يوم القيامة ".
فلما مات دُفنت معه


السيرة النبوية :
٢٥٨- في صفر سنة ٤ هـ ، وقعت سرية الرجيع والتي راح ضحيتها ١٠ من الصحابة غدر بهم بني لحيان، فكانت مأساتها شديدة على النبي ﷺ .


السيرة النبوية
٢٥٩- وفي صفر سنة ٤هـ وقعت فاجعة بئر مَعونة أو سرية القُرَّاء راح ضحيتها ٧٠ رجلا من الأنصار، غدر بهم قبائل رِعْل وذكران وعُصية


السيرة النبوية :
٢٦٠- فاجعة بئر معونة من أعظم المصائب على المسلمين ، ولذلك قنت رسول الله ﷺ شهراً كاملاً يدعو على القبائل التي غدرت بأصحابه.


السيرة النبوية :
٢٦١- في ربيع الأول سنة ٤ هـ وقعت غزوة بني النَّضير ، وهي الغزوة الثانية مع اليهود ، وسببها أنهم أرادوا قتل النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٢٦٢- فخرج لهم رسول الله ﷺ وحاصرهم في ديارهم ، فقذف الله الرعب في قلوبهم ، وصالحوا النبي ﷺ على الجَلاَء .




السيرة النبوية:
٢٦٣- معنى الجَلَاء إخراجهم من أرضهم، واشترط عليهم الرسول ﷺ أن يحملوا ما استطاعوا من متاعهم إلا السلاح.



السيرة النبوية :
٢٦٤- نزلت سورة الحشر كاملة في غزوة بني النضير تحكي تفاصيل هذه الغزوة ، ولن تستطيع فهم الآيات إلا إذا درست غزوة بني النضير .


السيرة النبوية :
٢٦٥- في شعبان سنة ٤ هـ وقعت غزوة بدر الآخرة ، وتُسمى بدر الصُغرى لعدم وقوع قتال فيها .



السيرة النبوية :
٢٦٦- وتُسمى غزوة بدر الموعد لأن أبا سفيان واعد النبي ﷺ بعد غزوة أُحُد على اللقاء والقتال في العام المقبل في بدر .

السيرة النبوية :
٢٦٧- خرج رسول الله ﷺ ومعه ١٥٠٠ رجل ، وخرج أبوسفيان بألفي رجل ، وكان خائفاً وكارهاً للخروج .



السيرة النبوية :
٢٦٨- وصل رسول الله ﷺ إلى بدر ينتظر أبا سفيان، فلما بلغ أبو سفيان عُسْفَان خاف وقذف الله الرُّعب في قلبه ، فرجع وتفرق من معه


السيرة النبوية :
٢٦٩- في شوال من السنة ٤ هـ ، تزوج رسول الله ﷺ أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة، وذلك بعد أن انقضت عدتها من زوجها.


السيرة النبوية :
٢٧٠- وكانت أم سلمة رضي الله عنها موصوفة بالعقل البالغ ، والرأي الصائب وهي آخر من تُوفي من أزواج النبي ﷺ ، تُوفيت سنة ٦١ هـ


السيرة النبوية:
٢٧١- تزوج رسول الله ﷺ زينب بنت جحش في السنة ٤ هـ، وكانت زوجة زيد بن حارثة ابن النبي ﷺ بالتبني، فطلقها ثم تزوجها رسول الله ﷺ


السيرة النبوية :
٢٧٢- وكان المراد من زواج النبي ﷺ بزينب بنت جحش رضي الله عنها إبطال عادة التبني والقضاء على هذه العادة الجاهلية .



السيرة النبوية :
٢٧٣- مكثت زينب رضي الله عنها عند زيد بن حارثة رضي الله عنه قرابة سنة ، ثم طلقها ، فلما انقضت عدتها تزوجها رسول الله ﷺ .


السيرة النبوية :
٢٧٤- الذي زوج رسول الله ﷺ بزينب هو الله سبحانه فدخل عليها رسول الله بدون إذن .
قال تعالى : فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها


السيرة النبوية :
٢٧٥- فكانت زينب بنت جحش تفتخر على أزواج النبي ﷺ وتقول:
" زَوَّجكُن أهاليكن ، وزوجني الله تعالى ممن فوق سبع سماوات ".


السيرة النبوية :
٢٧٦- وأولم النبي ﷺ حين دخل بزينب بنت جحش
قال أنس : أَوْلَمَ رسول الله ﷺ حين بَنَى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خُبْزاً ولحماً


السيرة النبوية :
٢٧٧- ونزل الحجاب في قصة زواج النبي ﷺ ، والمقصود بالحجاب هُنا لأمهات المؤمنين ، أنه لا يُكلمهن رجلٌ غريب إلا من وراء ستر.


السيرة النبوية :
٢٧٨- كانت زينب بنت جحش من أفضل النساء ديناً وورعاً وجوداً ومعروفاً .
قالت عائشة : لَم أَرَ امرأة قط خيراً في الدين من زينب.



السيرة النبوية :
٢٧٩- قال رسول الله ﷺ لنسائه :
" أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا ".
المقصود بطول اليد الصدقة ، فكانت زينب أطولهن يدا في الصدقة .


السيرة النبوية :
٢٨٠- تُوفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها سنة ٢٠ هـ في خلافة عمر رضي الله عنه ، وهي أول نساء النبي ﷺ وفاة بعده ودفنت بالبقيع .


السيرة النبوية :
٢٨١- في شعبان من السنة ٥ هـ وقعت غزوة بني المصطلق ، وتُسمى المريسيع وسببها :
أن الحارث بن أبي ضرار جمع جموعاً لغزو المدينة


السيرة النبوية :
٢٨٢- فخرج لهم رسول الله ﷺ في ٧٠٠ رجل من أصحابه ، فأغار عليهم وقتل مقاتليهم وسَبى ذراريهم .


السيرة النبوية :
٢٨٣- من بين السبايا جُويرية بنت الحارث ابنة سيد بني المصطلق، فعرض عليها رسول الله ﷺ الإسلام ويتزوجها ، فأسلمت وتزوجها ﷺ .


السيرة النبوية :
٢٨٤- وبزواج رسول الله ﷺ من جُويرية أطلق الناس كل سبايا بني المصطلق ، لأنهم صاروا أصهار رسول الله ﷺ .



السيرة النبوية :
٢٨٥- قالت عائشة رضي الله عنها :
" ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جُويرية ".



السيرة النبوية :
٢٨٦- كانت أم المؤمنين جُويرية رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا ، وتُوفيت سنة ٥٦ هـ ، وعمرها ٦٥ سنة .


السيرة النبوية :
٢٨٧- خرج مع النبي ﷺ عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين


السيرة النبوية :
٢٨٨- حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق :
إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار .
الطعن بأم المؤمنين عائشة في حادث الإفك .


السيرة النبوية :
٢٨٩- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة .



السيرة النبوية :
٢٩٠- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق ٧ سماوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة.


السيرة النبوية :
٢٩١- قال النووي : براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين .


السيرة النبوية :
٢٩٢- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من ٧٠ فائدة .


السيرة النبوية :
٢٩٣- في شوال من السنة ٥ هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب ، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة .


السيرة النبوية :
٢٩٤- تجمع ١٠ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب .




السيرة النبوية :
٢٩٥- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله ﷺ برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.


السيرة النبوية :
٢٩٦- عدد جيش النبي ﷺ ٣ آلاف ، وجعل رسول الله ﷺ على كل ١٠ من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها.


السيرة النبوية:
٢٩٧- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.


السيرة النبوية :
٢٩٨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي ﷺ منها:
تكثير الطعام القليل
تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات
البشارة بفتح فارس والروم


السيرة النبوية :
٢٩٩- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله ﷺ ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر ..


السيرة النبوية :
٣٠٠- دعا رسول الله ﷺ ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم
السعيد ابراهيم الفقي
السعيد ابراهيم الفقي
General Admin
عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
https://wata.ahlamontada.com

السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى   100 --- من 770 Empty رد: السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى 100 --- من 770

الأربعاء سبتمبر 28, 2016 4:59 am

السيرة النبوية:
٣٠١- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي ﷺ بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب .


السيرة النبوية :
٣٠٢- رجع رسول الله ﷺ إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب ، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة .




السيرة النبوية :
٣٠٣- لبس رسول الله ﷺ سلاحه وخرج وقال لأصحابه :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة ".


السيرة النبوية :
٣٠٤- انطلق رسول الله ﷺ إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً .


السيرة النبوية:
٣٠٥- أمر رسول الله ﷺ أن يُوثق الرجال، وكانوا ٤٠٠ مقاتل ، وجعل رسول الله ﷺ الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه .


السيرة النبوية:
٣٠٦- جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله ﷺ :
"جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك".



السيرة النبوية:
٣٠٧- فقال سعد رضي الله عنه :
" أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم ".



السيرة النبوية:
٣٠٨- فقال رسول الله ﷺ:
" لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات ".
ثم أخذ رسول الله ﷺ بتنفيذ الحُكم فيهم .



السيرة النبوية :
٣٠٩- بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه

السيرة النبوية :
٣١٠- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله ﷺ :
" اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
٣١١- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة .



السيرة النبوية :
٣١٢- قال رسول الله ﷺ :
" لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك ".
رواه البزار بإسناد جيد


السيرة النبوية :
٣١٣- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .


السيرة النبوية :
٣١٤- قالت عائشة :
" ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه - أي أبوبكر وعمر - من سعد بن معاذ ".
السيرة النبوية :
٣١٥- خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل آيات كثيرة من سورة الأحزاب ، من بداية الآية ٩ .



السيرة النبوية :
٣١٦- أخذ رسول الله ﷺ يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق ، ويَشنّ عليها السرية تلو السرية.



السيرة النبوية :
٣١٧- في ربيع الأول سنة ٦ هـ خرج رسول الله ﷺ في غزوة بني لِحيان ، فَشنَّ عليهم هجوما فتفرقوا مِن كل مكان .


السيرة النبوية :
٣١٨- في ربيع الأول سنة ٦ هـ بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة عُكاشة بن مِحصن لبني أسد ففروا منه وتفرقوا .


السيرة النبوية :
٣١٩- بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة محمد بن مسلمة لبني ثعلبة من غطفان ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ ، وحدث بينهم قتال .


السيرة النبوية :
٣٢٠- بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ إلى ذي القَصَّة ، فأغار عليهم وَغنِم منهم.


السيرة النبوية :
٣٢١- بعث رسول الله ﷺ زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم ، وغَنِم منهم ، ورجع سالما بمن معه ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ .


السيرة النبوية :
٣٢٢- في جمادى الأولى سنة ٦ هـ بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة زيد بن حارثة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها .




السيرة النبوية :
٣٢٣- وأخذوا كل مافيها ، وأسروا كل من فيها ، ومن بين الأسرى أبوالعاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي ﷺ ، وكان مازال مشركا .


السيرة النبوية:
٣٢٤- أجارت زينب بنت النبي ﷺ زوجها أبا العاص بن الربيع الذي مازال مشركاً ، فأطلق رسول الله ﷺ كل الأسرى وردوا عليه ماله .


السيرة النبوية :
٣٢٥- رجع أبوالعاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة ، ثم أسلم ، وهاجر إلى المدينة .


السيرة النبوية :
٣٢٦- في ذي القعدة سنة ٦ هـ أخبر رسول الله ﷺ أنه يُريد العمرة وأنه رَأى رُؤيا في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ومُحلقين




السيرة النبوية :
٣٢٧- ففرح الصحابة بذلك ، وتهيؤوا للخروج معه ، واستنفر رسول الله ﷺ الأعراب من البوادي ممن أسلم ليخرجوا معه .



السيرة النبوية :
٣٢٨- فأبطأ عليه الأعراب ، واعتذروا بأعذار واهية ، كشفها الله في القرآن في سورة الفتح آية ( ١١ ) وما بعدها .



السيرة النبوية :
٣٢٩- خرج رسول الله ﷺ من المدينة مُتوجها إلى مكة ، ومعه ١٤٠٠ رجل من أصحابه ، ومعه زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية .


السيرة النبوية :
٣٣٠- ولم يخرج رسول الله ﷺ سلاحا إلا سلاح المسافر وهي السيوف في القُرُب - وهي الأغماد - ، وساق معه الهدي ٧٠ ناقة .


السيرة النبوية :
٣٣١- وصل رسول الله ﷺ إلى مِيقات ذي الحُليفة ، وهو مِيقات أهل المدينة ، ولبس إحرامه ولَبَّى بالعُمْرَة ، وتوجه إلى مكة .


السيرة النبوية :
٣٣٢- وصل إلى قريش خبر قدوم رسول الله ﷺ إلى مكة لأداء العُمْرَة ، فقالوا :
" والله مايدخلها علينا ".



السيرة النبوية :
٣٣٣- وجَهَّزوا كتيبة بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه - وكان مازال مشركاً - لصَدِّ المسلمين عن دخول مكة .



السيرة النبوية :
٣٣٤- وصل رسول الله ﷺ إلى منطقة عُسْفان ، وإذا بكتيبة خالد بن الوليد أمامه ، وحانت صلاة العصر .

السيرة النبوية :
٣٣٥- فنزل الوحي بتشريع صلاة الخوف ، فكانت أول صلاة خوف صُليت في الإسلام كانت في غزوة الحُديبية.



السيرة النبوية :
٣٣٦- ثم إن رسول الله ﷺ تَفادى الاصطدام مع خيل الكفار ، فقال لأصحابه :
" مَنْ يَخرج بِنا على طريق غير طريقهم ".



السيرة النبوية :
٣٣٧- فقال رجل من الصحابة : أنا يارسول الله ، فسلك بهم طريقا وعِراً حتى استطاع أن يَلتف خلف كتيبة المشركين .



السيرة النبوية :
٣٣٨- وصل المسلمون إلى ثَنِيَّة المرار ، وهناك بركت ناقة النبي ﷺ ، فلم تتحرك ، حاولوا فيها ولكن دون جَدوى .


السيرة النبوية :
٣٣٩- ثم زَجَر رسول الله ﷺ ناقته فوثبت ، وسار حتى نزل بأقصى الحُديبية ، فلما اطمأن بالحُديبية جاءه بُديل بن وَرْقَاء في نفر.


السيرة النبوية :
٣٤٠- وقال للنبي ﷺ : إن قريشا قد خرجت لقتالك وصدك عن البيت فقال رسول الله ﷺ : " إنَّا لم نجيء لقتال ولكنَّا جئنا معتمرين ".


السيرة النبوية:
٣٤١- بعثت قريش عددًا من رسلها للنبي ﷺ ، وهدفها من ذلك التأكد من سبب مجيء النبي ﷺ لمكة ، هل للقتال أم العمرة ؟؟



السيرة النبوية :
٣٤٢- فأرسلت قريش :
١- مِكْرَزُ بن حَفْص
٢- الحِلْسُ بن عَلْقَمة
٣- عُرْوَة ُبن مَسعود الثَّقَفي

السيرة النبوية :
٣٤٣- رجع رُسُلُ قريش بالخبر أن المسلمين جاؤوا لأداء العمرة ولم يجيؤوا للقتال ، والدليل على ذلك أنهم مُحرمين وساقوا الهَدْيَ


السيرة النبوية :
٣٤٤- فلما رأى رسول الله ﷺ ذلك أرسل عثمان بن عفان إلى أبي سفيان سَيِّد مكة يُخبره أنهم لم يأتوا للقتال وإنما للعمرة .


السيرة النبوية :
٣٤٥- فلما وصل عثمان إلى أبي سفيان ، رَحَّب به ، وقال له : امكث عندنا حتى نَرى رأينا ، فوصل الخبر للنبي ﷺ أن عثمان قُتِل .


السيرة النبوية:
٣٤٦- فلما رأى رسول الله ﷺ ذلك أمر أصحابه للبيعة ، وكان رسول الله ﷺ جالسا تحت شجرة ، وعُرفت هذه البيعة " ببيعة الرضوان ".




السيرة النبوية :
٣٤٧- سُميت بذلك لأن الله سبحانه رضي عنهم ، فقال سبحانه : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ".



السيرة النبوية :
٣٤٨- عدد من شَهد " بيعة الرضوان " على أرجح الروايات ١٤٠٠ رجل من خيرة أصحاب رسول الله ﷺ من المهاجرين والأنصار .



السيرة النبوية :
٣٤٩- بعضهم بايع رسول الله ﷺ على الموت ، وبعضهم بايعه على عدم الفرار من المعارك ، وهي أعظم بيعة وقعت في الإسلام .


السيرة النبوية :
٣٥٠- يَكفي في فضل " بيعة الرضوان " أن الله رضي عن أصحابها .

السيرة النبوية :
٣٥١- جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث ، منها :
قال رسول الله ﷺ :
" ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة ".
رواه الترمذي


السيرة النبوية :
٣٥٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة ".
رواه الإمام أحمد في مسنده
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٣٥٣- قال رسول الله ﷺ :
" لا يدخل النار إن شاء الله مِن أصحاب الشجرة أحدُ الذين بايعوا تحتها ".
رواه الإمام مسلم
#نشر_سيرته




السيرة النبوية :
٣٥٤- قال رجل لرسول الله ﷺ : يارسول الله ليدخُلنَّ حاطبٌ النار .
فقال : كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية .
رواه مسلم


السيرة النبوية :
٣٥٥- قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
قال لنا رسول الله ﷺ يوم الحديبية :
" أنتم خير أهل الأرض ".
متفق عليه
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٣٥٦- ثم بايع رسول الله ﷺ نفسه نيابة عن عثمان رضي الله عنه ، فضرب بيده اليُمنى على اليُسرى وقال :
" هذه لعثمان ".
#نشر_سيرته




السيرة النبوية :
٣٥٧- وبهذا نال عثمان رضي الله عنه شَرف هذه البيعة العظيمة .
قال أنس : فكانت يَد رسول الله لعثمان خيراً من أيدينا لأنفسنا .


السيرة النبوية :
٣٥٨- لما علمت قريش ببيعة أصحاب النبي ﷺ خافوا ، ورغبوا بالصلح ، فأرسلوا سُهيل بن عمرو يفاوض رسول الله ﷺ .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٣٥٩- تم الاتفاق على التالي :
يَرجع المسلمون هذا العام فلا يَدخلون مكة ، ويَدخلونها العام القادم ، فَيُقيموا فيها ٣ أيام .


السيرة النبوية :
٣٦٠- من أحب من القبائل أن يَدخل في حِلْف وعهد محمد - ﷺ - فله ذلك ، ومن أحب أن يَدخل في حِلْف وعقد قريش فله ذلك .


السيرة النبوية:
٣٦١- من أتى محمدا ﷺ مسلما يُرد إلى قريش ، ومن أتى قريشا مُرتدا عن الإسلام لا يُرد إلى محمد ﷺ .
وهذا أشد بند على المسلمين.


السيرة النبوية :
٣٦٢- وضع الحرب بين الطرفين - المسلمين وقريش - ١٠ سنين ، يأمن فيهن الناس ، ويكف بعضهم عن بعض .



السيرة النبوية :
٣٦٣ - بعدما تم الصلح ، واتفق الطرفان عليه ، أمر رسول الله ﷺ أصحابه بالتحلل من إحرامهم " بنحر هَديهم وحَلْقِ رؤوسهم .


السيرة النبوية :
٣٦٤ - فمن شدة غضب الصحابة على عدم دخولهم مكة لأداء العمرة لم يَقُم منهم أحد ، ولم يَتحلل منهم أحد .


السيرة النبوية :
٣٦٥- ثم دخل رسول الله ﷺ على أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وأخبرها خبر الصحابة ، وكيف أنهم لم يأتمروا أمره .



السيرة النبوية :
٣٦٦- فقالت له رضي الله عنها : يارسول الله أخرج عليهم ثم ادعُ حالقك ، فليحلق لك ، فخرج رسول الله ﷺ عليهم .



السيرة النبوية :
٣٦٧- فحلق رأسه الشريف خِراش بن أُمية رضي الله عنه ، فلما رأى الصحابة ذلك عرفوا أن الأمر انتهى ، فتحللوا رضي الله عنهم .


السيرة النبوية :
٣٦٨- ثم نحر رسول الله ﷺ هديه ، ونحر الصحابة رضي الله عنهم ، فهذه عمرة الحديبية الشهيرة ، والتي تم فيها الصلح مع قريش .


السيرة النبوية :
٣٦٩- ثم رجع رسول الله ﷺ ومن معه من جيشه البالغ ١٤٠٠ مقاتل من أصحابه إلى المدينة ، فنزلت عليه سورة الفتح وهو في الطريق .


السيرة النبوية :
٣٧٠- ففرح بها النبي ﷺ فرحاً عظيماً ، وقال : " لقد أُنزلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً ".
رواه الإمام مسلم .


السيرة النبوية:
٣٧١- قال الله تعالى :
" إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما "


السيرة النبوية :
٣٧٢- قال الإمام الطحاوي : أجمع الناس أن الفتح المذكور في الآية " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً " هو صُلح الحُديبية .


السيرة النبوية :
٣٧٣- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟
١- من بعثته ﷺ إلى الحُديبية سنة ٦ هـ ١٩ سنة عدد جيش النبي ﷺ ١٤٠٠ مقاتل


السيرة النبوية:
٣٧٤- ومن الحُديبية سنة ٦ هـ إلى فتح مكة ٨ هـ سنتان عدد جيش النبي ﷺ في فتح مكة ١٠ آلاف
فجهد ١٩ سنة من الدعوة أثمرت ١٤٠٠ مقاتل


السيرة النبوية :
٣٧٥- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمرت ١٠ آلاف مقاتل ، فما الذي تغير ؟؟


السيرة النبوية :
٣٧٦- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش للإسلام ، فانطلق الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش .

السيرة النبوية :
٣٧٧- التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام


السيرة النبوية :
٣٧٨- وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينوا للناس عظمة هذا الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً .


السيرة النبوية :
٣٧٩- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله ﷺ لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيسي في جمع الأحزاب يوم الخندق


السيرة النبوية :
٣٨٠- فقضى رسول الله ﷺ على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح .



السيرة النبوية :
٣٨١- لما استقر الأمر بالرسول ﷺ بعد صُلح الحُديبية ، وجد رسول الله ﷺ أن الفُرصة مُواتية للدعوة خارج نطاق الجزيرة العربية .


السيرة النبوية :
٣٨٢- فأرسل رسول الله ﷺ إلى مُلوك العرب والعَجَم ، وكتب إليهم كُتُباً يدعوهم فيها إلى الإسلام .



السيرة النبوية :
٣٨٣- قال أنس رضي الله عنه :
كَتَب رسول الله ﷺ إلى كسرى وإلى قَيصر وإلى النجاشي ، وإلى كل جَبَّار يدعوهم إلى الله.
رواه مسلم


السيرة النبوية :
٣٨٤- بعث رسول الله ﷺ عمرو بن أُمية الضَّمْري بكتاب إلى النجاشي ، فأسلم رضي الله عنه وأقرَّ بنُبُوة النبي ﷺ .

السيرة النبوية :
٣٨٥- وبعث رسول الله ﷺ دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه بكتاب إلى قيصر ملك الروم يدعوه إلى الإسلام ، فخاف واهتزَّ ولم يُسلم


السيرة النبوية :
٣٨٦- وبعث رسول الله ﷺ عبدالله بن حُذافة رضي الله عنه بكتاب إلى كسرى ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام ، فغضب ومزَّق كتاب النبي ﷺ.


السيرة النبوية :
٣٨٧- وبعث رسول الله ﷺ حاطب بن أبي بَلْتَعة رضي الله عنه بكتاب إلى المقوقس ملك القبط يدعوه فيها إلى الإسلام ، ولم يُسلم .


السيرة النبوية :
٣٨٨- وبعث رسول الله ﷺ سَلِيط بن عمرو العامري رضي الله عنه بكتاب إلى هَوْذَةَ بن علي ملك اليمامة ، فلم يُسلم .



السيرة النبوية:
٣٨٩- هذه هي الكتب الخمسة التي بعث بها رسول الله ﷺ رسله إلى الملوك خارج الجزيرة العربية ، وبعث كُتُباً غيرها في العام ٨ هـ .


السيرة النبوية:
٣٩٠- أرسل النبي ﷺ هذه الكُتُب الخمسة في مُحرم من السنة السابعة للهجرة ، فكان أثرها عظيماً في نُفُوس من أرسلت إليهم من الملوك


السيرة النبوية:
٣٩١- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي الله عنه .


السيرة النبوية :
٣٩٢- سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ ٢٠ ناقة للنبي ﷺ ، وقتل أحد المسلمين وهرب .




السيرة النبوية:
٣٩٣- لحقهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٣٩٤- وصل الخبر إلى النبي ﷺ ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه ﷺ ، فانطلق رسول الله ﷺ يتبعهم .


السيرة النبوية :
٣٩٥- خرج رسول الله ﷺ في ٥٠٠ رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قد استرجع كل نوق النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٣٩٦- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي الله عنه فارس النبي ﷺ بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله .



السيرة النبوية :
٣٩٧- عند ذلك قال رسول الله ﷺ : " خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ".
رواه الإمام مسلم



السيرة النبوية:
٣٩٨- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول الله ﷺ بأصحابه صلاة الخوف.
روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح .


السيرة النبوية :
٣٩٩- ثم جلس رسول الله ﷺ مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ، ويُضاحكهم وقد نحر بلال رضي الله عنه ناقة ، فهو يشوي من كبدها وسنامها .


السيرة النبوية :
٤٠٠- ثم رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة ، منصوراً ، وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي ، وأصحابه يُطِيفُون به عليه الصلاة والسلام .

السيرة النبوية :
٤٠١- في محرم من السنة ٧ هـ وقعت غزوة خيبر الشهيرة ، وخيبر لا يسكنها إلا اليهود ، وخيبر هي موطن المؤامرات ضد المسلمين .


السيرة النبوية :
٤٠٢- يهود خيبر هم الذين جمعوا الأحزاب لغزو المدينة وألَّبُوهم على المسلمين في غزوة الأحزاب ، فكانت خيبر هي موطن إثارة الفتن


السيرة النبوية :
٤٠٣- وعد الله سبحانه نَبيَّه ﷺ بفتح خيبر في كتابه الكريم ، فقال سبحانه في سورة الفتح : " وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ".


السيرة النبوية :
٤٠٤- وكانت خيبر غنيمة خاصة لأهل الحُديبية رضي الله عنهم ، فأمر رسول الله أن لا يخرج معه إلا من شهد الحُديبية ، وكانوا ١٤٠٠




السيرة النبوية :
٤٠٥- خرج رسول الله ﷺ بجيشه إلى خيبر ، فلما وصل إلى خيبر ، رآه يهودها ، فخافوا وأغلقوا حصونهم ، وصرخوا : محمد وجيشه .


السيرة النبوية :
٤٠٦- فلما رأى رسول الله ﷺ خوفهم صرخ : " الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ".



السيرة النبوية :
٤٠٧- بدأ حصار خيبر ، واشتد حصارها ، وبدأت بطولات الصحابة رضي الله عنهم تظهر ، وبدأت حملات الصحابة تدكهم دكاً .



السيرة النبوية :
٤٠٨- ظهرت بطولات عظيمة للزبير بن العوام ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو دجانة ، وسلمة بن الأكوع ، وغيرهم من صحابة النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٤٠٩- قَتَل علي بن أبي طالب مَرْحب اليهودي بطل اليهود ، وقَتَل الزبير ياسر أخو مَرْحب ، وفُتحت أكثر من نصف خيبر.



السيرة النبوية :
٤١٠- فلما أيقن يهود خيبر بالهلاك استسلموا ، وأرادوا مفاوضة النبي ﷺ على ماتبقى من خيبر ، فوافق النبي ﷺ على ذلك .



السيرة النبوية
٤١١- تم الاتفاق على :
•حقن دماء من في حصون يهود خيبر
•ترك الذرية لهم
•يخرج يهود خيبر من أرضهم
•يحملون كل ما أرادوا إلا السلاح


السيرة النبوية :
٤١٢- فلما أراد يهود خيبر الخروج من أرضهم سألوا النبي ﷺ أن يُقرَّهم في خيبر أُجراء يعملون مزارعين ولهم نصف ثمارها في السنة .
السيرة النبوية:
٤١٣- فوافق النبي ﷺ على ذلك ، لأنه لم يكن للنبي ﷺ ولا لأصحابه غِلمان يقومون عليها ، وكانت أرض خيبر شَاسعة واسعة وكلها نخيل .


السيرة النبوية :
٤١٤- واغتنى المسلمون بفتح خيبر ، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " ماشَبِعْنَا حتى فتحنا خيبر ".
رواه البخاري .


السيرة النبوية :
٤١٥- وروى الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها : " لما فُتحت خيبر قُلنا : الآن نشبع من التمر ".
وذلك لكثرة نخيلها .


السيرة النبوية :
٤١٦- قَدِمَ على النبي ﷺ وهو في خيبر مهاجرو الحبشة وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، ففرح بهم النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٤١٧- وقال عليه الصلاة والسلام :
" ما أدري بأيِّهما أنَا أُسَرُّ بفتح خيبر أم بِقُدُوم جعفر ".
رواه الحاكم .


السيرة النبوية :
٤١٨- وقدم على النبي ﷺ وهو في خيبر الأشعريون ، وكانوا ٥٣ ، فيهم أبو موسى الأشعري رضي الله عنه .



السيرة النبوية :
٤١٩- وقبل قدوم الأشعريين بيوم ، قال رسول الله ﷺ : " يَقدم عليكم غداً أقوام هم أرقُّ قُلُوبا للإسلام مِنكم ".
فقدم الأشعريون


السيرة النبوية :
٤٢٠- وقدم على النبي ﷺ وهو في خيبر قبيلة دَوْس على رأسهم الطفيل بن عمرو الدوسي ، وراوية الإسلام أبو هريرة رضي الله عنهما .

السيرة النبوية :
٤٢١- وقعت صفية بنت حيي بن أخطب في السبي ، وذلك قبل نزول خيبر على الاستسلام والصلح ، فعرض عليها رسول الله ﷺ الإسلام فأسلمت .


السيرة النبوية :
٤٢٢- فلما أسلمت أعتقها رسول الله ﷺ ، وتزوجها ، وجعل عتاقها مهرها .
وأصبحت من أمهات المؤمنين رضي الله عنها .



السيرة النبوية :
٤٢٣- فلما انتهى رسول الله ﷺ من أمر خيبر جاءته زينب بنت الحارث اليهودية بشاة مشوية مسمومة .



السيرة النبوية :
٤٢٤- فقال رسول الله ﷺ لأصحابه وقد أكلوا منها : " ارفعوا أيديكم إنها مسمومة ".
فمات من السم بشر بن البراء بن معرور .

السيرة النبوية :
٤٢٥- وقال رسول الله ﷺ لزينب بنت الحارث :
" ما كان الله ليُسلِطك عليَّ ".
ثم قتلها بقتلها لبشر بن البراء رضي الله عنهما .


السيرة النبوية :
٤٢٦- ظل يهود خيبر في خيبر يعملون بزراعتها ولهم نصف ثمارها ، إلى خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حيث قتلوا أحد المسلمين .


السيرة النبوية :
٤٢٧- فطلب عمر رضي الله عنه منهم القاتل فرفضوا ، فأخرجهم عمر رضي الله عنه من الجزيرة إلى الشام ، وطَهَّر جزيرة العرب منهم .


السيرة النبوية :
٤٢٨- رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة منصوراً ، فلما ظهر له جبل أحد قال :
" هذا جبل يُحبُّنا ونُحبُّه ".
متفق عليه .


السيرة النبوية :
٤٢٩- وقعت غزوة ذات الرقاع بعد غزوة خيبر ، وسُميت بذلك لأنهم لَفُّوا على أرجلهم الخِرَق لأنهم لم يكن عندهم أحذية .


السيرة النبوية :
٤٣٠- وسبب هذه الغزوة هو مابلغ رسول الله ﷺ أن جموعا من غطفان أرادوا غزوا المدينة ، فخرج إليهم رسول الله ﷺ في ٤٠٠ من أصحابه .


السيرة النبوية :
٤٣١- فلما سمعت غطفان بخروج الرسول ﷺ إليهم ، هربوا من كل مكان .
ووصل رسول الله ﷺ إلى مكان تجمعهم وإذا هو ليس به أحد .


السيرة النبوية :
٤٣٢- صلى رسول الله ﷺ في غزوة ذات الرقاع صلاة الخوف ، ثم رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة .



السيرة النبوية :
٤٣٣- في ذي القعدة سنة ٧ هـ خرج رسول الله ﷺ للعمرة ، كما وقع في بُنود صُلح الحُديبية ، وقد مضى عام كامل على صُلح الحُديبية .


السيرة النبوية
٤٣٤- سُميت هذه العمرة عمرة القَضَاء والقَضيَّة ، لأن رسول الله ﷺ قاضى قريشا في صُلح الحُديبية على أداء العمرة في العام القادم


السيرة النبوية :
٤٣٥- خرج رسول الله ﷺ ومعه مِن أصحابه مَن شهد الحُديبية ١٤٠٠ إلا من مات منهم رضي الله عنهم أجمعين .
#نشر_سيرته


السيرة النبوية :
٤٣٦- ساق رسول الله ﷺ ٦٠ ناقة ، وحمل معه السلاح خوفا من غدر قريش ، وتوجه إلى مِيقات ذي الحُلَيفة وهو مِيقات أهل المدينة .



السيرة النبوية :
٤٣٧- أحرم رسول الله ﷺ ومن معه بالعُمرة ، ثم انطلق إلى مكة ، وهو يُلبي ، ومعه أصحابه يُلبُّون .



السيرة النبوية :
٤٣٨- وصل رسول الله ﷺ إلى مكة ، ودخل المسجد الحرام من باب بَني شَيبة - بعد فراق دام ٧ سنوات - فكان ﷺ فَرحاً بهذه العُمرة .


السيرة النبوية :
٤٣٩- استلم رسول الله ﷺ الرُّكن بِمِحجنه واضطبع بثوبه ثم طاف بالبيت ٧ أشواط ، فلما فرغ من طوافه صلى خلف مقام إبراهيم ركعتين


السيرة النبوية :
٤٤٠- ثم ذهب رسول الله ﷺ ومعه أصحابه إلى المسعى ، فسعى بين الصفا والمروة على راحلته ، ثم دعا رسول الله ﷺ بهَديِهِ فنحره .


السيرة النبوية:
٤٤١- ثم حلق رسول الله ﷺ رأسه الشريف ، حلقه مَعْمَر بن عبدالله العَدَوِي رضي الله عنه ، وكذلك فعل أصحابه رضي الله عنهم .


السيرة النبوية :
٤٤٢- مكث رسول الله ﷺ وأصحابه في مكة ٣ أيام كما في بنود صُلح الحُديبية ، ولم يدخل النبي ﷺ الكعبة لوجود الأصنام والصور فيها .


السيرة النبوية :
٤٤٣- خرج رسول الله ﷺ وأصحابه من مكة بعد أن أقاموا فيها ٣ أيام ، فلما وصل رسول الله ﷺ إلى منطقة سَرِف أقام بها .


السيرة النبوية :
٤٤٤- تزوج رسول الله ﷺ أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث في منطقة سَرِفَ ، وهي آخر من تزوجها رسول الله ﷺ ، وتُوفيت سنة ٥١ هـ .




السيرة النبوية :
٤٤٥- في أوائل السنة ٨ هـ تُوفيت زينب بنت النبي ﷺ ، وهي أكبر بنات النبي ﷺ ، ودُفنت بالبقيع .



السيرة النبوية :
٤٤٦- في صفر من السنة ٨ هـ قدم على النبي ﷺ وهو في المدينة :
خالد بن الوليد
عمرو بن العاص
عثمان بن طلحة
مسلمين رضي الله عنهم


السيرة النبوية :
٤٤٧- ففرح بهم النبي ﷺ فرحاً عظيماً ، وقال :
" رَمَتْكُمْ مكة بأفْلاذِ أكْبَادِهَا ".




السيرة النبوية :
٤٤٨- في جمادى الأولى سنة ٨ هـ وقعت غزوة مُؤتة العظيمة ، بين المسلمين والغساسنة ، وسُميت غزوة مع أن النبي ﷺ لم يشهدها بنفسه.


السيرة النبوية :
٤٤٩- كشف الله لنَبيِّه ﷺ أحداث الغزوة وهو في المدينة .
وكان سببها قَتْل رسول رسول الله ﷺ الحارث بن عُمير رضي الله عنه .


السيرة النبوية :
٤٥٠- وكان رسول الله ﷺ بعثه بكتاب إلى ملك بُصرى في الشام ، فعرض له شُرحبيل بن عمرو الغَسَّاني فقتله لمَا عَلِمَ أنه مسلم .


السيرة النبوية :
٤٥١- وكان قَتْل السُّفراء والرُّسُل من أشنع الجرائم ، فقد جرت العَادَةُ والعُرْف بعدم قتلهم أو التَّعرُّض لهم .




السيرة النبوية :
٤٥٢- فأمر رسول الله ﷺ الناس بالتجهز لقتال الغساسنة ، فتجمع لرسول الله ﷺ ٣٠٠٠ مقاتل ، وهو أكبر جيش إسلامي منذ بعثته ﷺ .


السيرة النبوية :
٤٥٣- أمَّرَ رسول الله ﷺ على هذا الجيش مولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه ، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.



السيرة النبوية :
٤٥٤- فإن قُتل جعفر ، فعبدالله بن رواحة رضي الله عنه ، وعَقَد رسول الله ﷺ لواء أبيض ، ودفعه إلى زيد بن حارثة رضي الله عنه .


السيرة النبوية :
٤٥٥- وفي هذه الغزوة يشارك خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وهي أول معركة يشارك فيها منذ إسلامه رضي الله عنه .



السيرة النبوية :
٤٥٦- وصل جيش المسلمين البالغ ٣٠٠٠ إلى منطقة مَعَان ، فبلغه خبر عدد جيش الغساسة ٢٠٠ ألف بمساعدة الروم .



السيرة النبوية :
٤٥٧- ولم يكن المسلمون أدخلوا في حسابهم لقاء مثل هذا الجيش العرمرم الذي فوجئوا به ، ومع ذلك لم يَهابهم كثرة عَدُوِّهم .


السيرة النبوية :
٤٥٨- قَسَمَ زيد رضي الله عنه جيشه :
الميمنة جعل عليها : قُطْبة بن قتادة .
والميسرة جعل عليها : عَبَايَة بن مالك الأنصاري .


السيرة النبوية :
٤٥٩- تحرك جيش المسلمين إلى منطقة مُؤْتة ، والتقى الجيشان ، تخيلوا ٣٠٠٠ مقاتل ، يُواجهون ٢٠٠ ألف مقاتل .


السيرة النبوية :
٤٦٠- وبدأ القتال المرِير ...
فعلاً معركة عظيمة ظهرت فيها بطولات عظيمة للصحابة رضي الله عنهم حَيَّرت الأعداء .



السيرة النبوية :
٤٦١- أخذ الراية زيد بن حارثة ، وجعل يُقاتل الكفار بضَرَاوة بالغة ، وبسالة نادرة ، والمسلمون معه ، حتى قُتل رضي الله عنه .


السيرة النبوية :
٤٦٢- فلما قُتل زيد رضي الله عنه أخذ الراية جعفر بن أبي طالب ، وأخذ يُقاتل قتالاً عظيماً ليس له مثيل حتى قُتل رضي الله عنه .


السيرة النبوية :
٤٦٣- فلما قُتل جعفر رضي الله عنه أخذ الراية عبدالله بن رواحة ، وتقدم بها وهو على فرسه يُقاتل الكفار حتى قُتل رضي الله عنه .


السيرة النبوية :
٤٦٤- كشف الله أحداث المعركة لنَبيِّه ﷺ وهو في المدينة ، فلما قُتل قادة مُؤتة قال رسول الله ﷺ : " ما يَسرُّهم أنهم عندنا ".


السيرة النبوية :
٤٦٥- قال ذلك رسول الله ﷺ للنعيم الذي هُم فيه بعد استشهادهم رضي الله عنهم أجمعين .



السيرة النبوية :
٤٦٦- فلما قُتل عبدالله بن رواحة سقطت الراية ، ولم يُكلف رسول الله ﷺ أحداً بحملها بعده ، فتقدم ثابت بن أقْرَم وحمل الراية .


السيرة النبوية :
٤٦٧- فاجتمع المسلمون حوله ، ومن بينهم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فدفع ثابت الراية لخالد ، فحملها .


السيرة النبوية :
٤٦٨- فلما أخذ خالد رضي الله عنه الراية قال رسول الله ﷺ لأصحابه وهو في المدينة : " أخذ الراية سيف من سيوف الله ".


السيرة النبوية :
٤٦٩- استطاع خالد رضي الله عنه أن يُرتب جيشه ، ويَثبت أمام هذا الطُوفان من العدو ، ويبدأ الهجوم على الكفار .



السيرة النبوية :
٤٧٠- ثم إنه رضي الله عنه استطاع أن يحفظ جيش المسلمين ، وينسحب بدون خسائر ، ورجع إلى المدينة .



‏السيرة النبوية :
٤٧١- حديث : " ليسُوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء الله ".
قاله رسول الله لجيش مؤته لما انسحب من المعركة .

‏السيرة النبوية :
٤٧٢- والناس يقولون : يافُرار ،فذكر الحديث
أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف
قال الحافظ ابن كثير : وهذا مرسل وفيه غرابة


‏السيرة النبوية :
٤٧٣- وكان رسول الله ﷺ يتفقد آل جعفر بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله : " اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يُشغلهم "


‏السيرة النبوية :
٤٧٤- في جمادى الآخرة سنة ٨ هـ قال رسول الله ﷺ لعمرو بن العاص : " إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك ".


‏السيرة النبوبة :
٤٧٥- فقال عمرو رضي الله عنه : يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال ، وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك .



‏السيرة النبوية :
٤٧٦- فقال رسول الله ﷺ : " ياعمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح ".
ثم بعثه رسول الله ﷺ في سرية ذات السلاسل ومعه ٣٠٠ مقاتل


السيرة النبوية :
٤٧٧- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة


‏السيرة النبوية :
٤٧٨- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله ﷺ فرحاً عظيماً.


‏السيرة النبوية :
٤٧٩- في شعبان سنة ٨ هـ بعث رسول الله ﷺ أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد غزو المدينة .




‏السيرة النبوية :
٤٨٠- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم .


السيرة النبوية :
٤٨١- في ١٠ رمضان من السنة ٨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله ﷺ .


السيرة النبوية :
٤٨٢- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي ﷺ يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم ٢٠ رجلا


السيرة النبوية :
٤٨٣- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي ﷺ المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً .




السيرة النبوية :
٤٨٤- فقال رسول الله ﷺ : " نُصِرْت ياعمرو بن سالم ".
ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله ﷺ بالخبر .


السيرة النبوية :
٤٨٥- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله ﷺ ، فلم يخرج منه بشي ، ورجع أبوسفيان خائباً .


السيرة النبوية :
٤٨٦- تهيأ رسول الله ﷺ للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال : " اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش ".


السيرة النبوية :
٤٨٧- وأمر رسول الله ﷺ أصحابه للخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه .




السيرة النبوية :
٤٨٨- تجمع للنبي ﷺ ١٠ آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين من بعثته ﷺ ، وكان خروجه ﷺ من المدينة يوم ١٠ رمضان سنة ٨ هـ .


السيرة النبوية :
٤٨٩- في طريقه ﷺ إلى مكة لقيه ابن عمه أبوسفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين .



السيرة النبوية :
٤٩٠- واصل النبي ﷺ طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول الله ﷺ الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش .


السيرة النبوية :
٤٩١- فلما بلغ رسول الله ﷺ الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه :
" إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم ".


السيرة النبوية :
٤٩٢- فأفطر رسول الله ﷺ ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله ﷺ بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس .


السيرة النبوية :
٤٩٣- ولما بلغ رسول الله ﷺ الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي ﷺ .


السيرة النبوية:
٤٩٤- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة


السيرة النبوية :
٤٩٥- قال رسول الله ﷺ : " لا هجرة بعد الفتح - أي فتح مكة - ".
والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة .




السيرة النبوية :
٤٩٦- حديث : " ياعم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة كما أنا خاتم النَّبيِّين في النُّبوة ".
رواه أحمد بإسناد ضعيف جداً


السيرة النبوية :
٤٩٧- أكمل رسول الله ﷺ طريقه إلى مكة ، فلما وصل إلى منطقة الظهران عشاءً ، أمر أصحابه بإيقاد النيران ، فأوقدوا النار .


السيرة النبوية :
٤٩٨- وكان الله سبحانه قد أخذ العُيُون عن قريش ، فانقطعت أخبار النبي ﷺ عنهم تماماً ، ولا يَدرون ما سيفعل النبي ﷺ بغدرهم .


السيرة النبوية :
٤٩٩- فخرج أبو سفيان ، وحكيم بن حِزام ، وبُديل بن وَرقاء رضي الله عنهم - وكلهم أسلم بعد الفتح - يبحثون عن الأخبار .



السيرة النبوية :
٥٠٠- فخرجوا من مكة ، حتى أتوا مَر الظهران ، وإذا بهم يرون نيران كثيرة - ١٠ آلاف مقاتل - ففزعوا منها فزعاً شديداً .
السعيد ابراهيم الفقي
السعيد ابراهيم الفقي
General Admin
عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
https://wata.ahlamontada.com

السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى   100 --- من 770 Empty رد: السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى 100 --- من 770

الأربعاء سبتمبر 28, 2016 5:00 am

السيرة النبوية :
٥٠١- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي ﷺ ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل.


السيرة النبوية :
٥٠٢- فرأى العباس أباسفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش


السيرة النبوية :
٥٠٣- فلما رأى أبوسفيان حجم جيش النبي ﷺ ١٠ آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي ﷺ ، ووافق على الاستسلام .




السيرة النبوية :
٥٠٤- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي ﷺ ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبوسفيان على النبي ﷺ ، دعاه النبي ﷺ إلى الإسلام فأسلم .


السيرة النبوية :
٥٠٥- ثم قال النبي ﷺ لأبي سفيان : " مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ".


السيرة النبوية :
٥٠٦- ثم انطلق أبوسفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي ﷺ ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته .


السيرة النبوية :
٥٠٧- هنا أمر النبي ﷺ بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه : " لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان ".




السيرة النبوية :
٥٠٨- ثم دخل النبي ﷺ مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء وذلك يوم الجمعة ١٩ رمضان من السنة ٨ هـ ، وكان يوماً مشهوداً.


السيرة النبوية :
٥٠٩- وكان رسول الله ﷺ على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان ﷺ في شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح فتح مكة .


السيرة النبوية :
٥١٠- وكان رسول الله ﷺ يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته ﷺ ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد العظيم.


السيرة النبوية :
٥١١- ثم ضُربت للنبي ﷺ في منطقة الخَيْف خيمة كما أمر ونزل بها ﷺ ، فجاءته أم هانئ تستأذن عليه فقال ﷺ : " مرحباً ياأم هانئ ".

السيرة النبوية :
٥١٢- فقالت أم هانئ للنبي ﷺ : يارسول الله أجرة فلان وفلان ، قريبين لها فقال رسول الله ﷺ : " قد أجرنا مَن أجرتِ ياأم هانئ ".
السيرة النبوية :
٥١٣- ثم قام رسول الله ﷺ حتى أتى المسجد الحرام ، والمهاجرون والأنصار بين يديه ، وخلفه ، وحوله ، يُهلِّلون ، ويُكبِّرون .


السيرة النبوية :
٥١٤- فأقبل رسول الله ﷺ إلى الحجر الأسود فاستلمه بِمِحجن كان في يده ، ثم طاف بالبيت سبعاً على راحلته ، وحول البيت ٣٦٠ صنم .


السيرة النبوية :
٥١٥- فجعل رسول الله ﷺ كلما دَنا من صنم يَطْعنها بِمِحجنه ، ويقول : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ".


السيرة النبوية :
٥١٦- " قُل جاء الحق وما يُبدئ الباطلُ وما يُعيد ".
فما يُشير رسول الله ﷺ بِمِحجنه على صنم في وجهه إلا وقع لِقفاه .

السيرة النبوية :
٥١٧- فإذا وقع الصنم قام الصحابة رضي الله عنهم بتكسيره ، حتى كُسِّرت كل الأصنام ٣٦٠ التي كانت حول الكعبة .
السيرة النبوية :
٥١٨- ثم نادى رسول الله ﷺ حاجب الكعبة عثمان بن طلحة رضي الله عنه - وهو الذي عنده مفتاح الكعبة - .



السيرة النبوية :
٥١٩- فأمره رسول الله ﷺ أن يفتح الله الكعبة ، فلما فتحها ، أمر رسول الله ﷺ عمر بن الخطاب أن يزيل الصور التي فيها ، فأزالها.


السيرة النبوية :
٥٢٠- ثم دخل النبي ﷺ الكعبة وأدخل معه بلال بن رباح وأسامة بن زيد رضي الله عنهما ، وأغلق عليهم الباب فمكث ﷺ فيه طويلاً .


السيرة النبوية :
٥٢١- جعل رسول الله ﷺ عموداً عن يساره ، وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ٦ أعمدة وصلى فيه ركعتين .



السيرة النبوية :
٥٢٢- ثم خرج رسول الله ﷺ من الكعبة ، وقد تَجمَّع أهل مكة له ، فخطب فيهم خطبة عظيمة ، حَمِدَ فيها ربه ، وأثنى عليه .


السيرة النبوية :
٥٢٣- ثم قال ﷺ : " يامعشر قريش ماترون أني فاعل بكم "؟؟
قالوا : خيراً ، أخ كريم ، وابن أخ كريم .



السيرة النبوية :
٥٢٤- فقال ﷺ : " أقول لكم كما قال يوسف لإخوته : " لا تثريب عليكم اليوم " ، اذهبوا فأنتم الطُلقاء ".



السيرة النبوية :
٥٢٥- ثم جلس رسول الله ﷺ في المسجد وفي يده مفتاح الكعبة ، فقال له علي بن أبي طالب : يارسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية


السيرة النبوية :
٥٢٦- فقال ﷺ : " أين عثمان بن طلحة "؟؟
فدُعي له ، فقال ﷺ : " خُذوها يابَني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ".


السيرة النبوية :
٥٢٧- فلما استقر الأمر برسول الله ﷺ جاءه أهل مكة يُبايعونه ، فجاء أبوبكر الصديق بوالده أبي قُحافة ، فأسلم بين يديه ﷺ.


السيرة النبوية :
٥٢٨- ثم بايع رسول الله ﷺ نساء قريش وأفتى رسول الله ﷺ بعدة فتاوى :
تحريم بيع :
١- الخمر
٢- الميتة
٣- الخنزير
٤- الأصنام




السيرة النبوية :
٥٢٩- كان لفتح مكة أثرٌ عظيم في نفوس العرب ، وذلك أنهم كانوا ينتظرون نتيجة الصراع بين المسلمين وقريش .



السيرة النبوية :
٥٣٠- فلما انتصر رسول الله ﷺ على قريش ، وفُتحت مكة دخل الناس في دين الله أفواجا .



السيرة النبوية :
٥٣١- أقام النبي ﷺ في مكة بعد فتحها ١٩ يوما، وفي يوم السبت ٦ شوال من السنة ٨ هـ خرج ﷺ إلى حُنين ، وهو وادٍ قريب من الطائف ،


السيرة النبوية
٥٣٢- كان سبب توجّهه ﷺ إلى حُنين مابلغه عن هوازن أهل الطائف بجمع الجموع الكثيرة لقتاله ﷺ وهو في مكة، فتوجه إليهم قبل أن يأتوه

السيرة النبوية :
٥٣٣- اجتمع لهوازن ٢٠ ألف مقاتل ، وخرجوا بنسائهم وأطفالهم وأموالهم من الإبل والغنم ، وكان قائدهم مالك بن عوف .


السيرة النبوية :
٥٣٤- خرج النبي ﷺ من مكة ومعه ١٢ ألف مقاتل ، ١٠ آلاف الذين جاؤوا معه من المدينة لفتح مكة ، وألفان من أهل مكة وهم الطُلقاء.


السيرة النبوية :
٥٣٥- استعمل النبي ﷺ على مكة يحكمها بعد خروجه منها : عَتَّاب بن أسيد رضي الله عنه ، وهو أول أمير على مكة في الإسلام .


السيرة النبوية :
٥٣٦- في طريق النبي ﷺ إلى حُنين مر على شجرة عظيمة يُقال لها " ذات أنواط " كان العرب يتمسحون بها ويتبركون بها ويعبدونها .

السيرة النبوية :
٥٣٧- فقال الطُلقاء من أهل مكة - وكان في إسلامهم ضعف - : يارسول الله اجعل لنا " ذات أنواط " كما لهم " ذات أنواط ".
السيرة النبوية :
٥٣٨- فغضب رسول الله ﷺ ، وقال : " الله أكبر قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا إلـٰهاً كما لهم آلهة ".


السيرة النبوية :
٥٣٩- وصل النبي ﷺ إلى وادي حُنين ، وفي السَّحر عبأ رسول الله ﷺ جيشه ، وعقد الألوية والرايات ، ورتب جنده في هيئة صفوف منتظمة


السيرة النبوية :
٥٤٠- استعمل النبي ﷺ على الفُرسان خالد بن الوليد رضي الله عنه وبشَّر أصحابه بالفتح والنصر إن صبروا وثبتوا .



السيرة النبوية:
٥٤١- كان بعض المسلمين من الطُلقاء قد أُعجب بكثرتهم، وقالوا: والله لا نُغلب اليوم من قِلة ، فكان اتكالهم على عددهم .



السيرة النبوية :
٥٤٢- بدأ المسلمون بالنزول إلى وادي حنين - وكان مُنحدراً شديداً - وكانوا لا يدرون بوجود كَمين لهوازن في أسفل الوادي .


السيرة النبوية :
٥٤٣- فلما نزلوا الوادي ، ما فاجأهم إلا كتائب هوازن قد شَدَّت عليهم شَدَّة رجل واحد ، وبدأ الضرب بخالد بن الوليد حتى سقط .


السيرة النبوية :
٥٤٤- وانكشفت خيل بني سُليم مُولية ، وتبعهم أهل مكة - وهم الطُلقاء - وبدأ فِرار المسلمين من كل مكان .



السيرة النبوية :
٥٤٥- قال البراء بن عازب : فلقوا - أي المسلمون - قوماً رُماة لا يَكاد يَسقط لهم سَهْم فرَشَقُوهم رشقاً ، ما يَكادون يُخطئون



السيرة النبوية :
٥٤٦- انحاز النبي ﷺ ذات اليمين ، وثبت معه نفرٌ قليل من المهاجرين والأنصار ، وأهل بيته ، فيهم : أبو بكر ، وعُمر ، وعلي .


السيرة النبوية :
٥٤٧- فأخذ رسول الله ﷺ يُنادي الذين فرَّوا من المسلمين : " إليَّ عِباد الله هَلُمُّوا إليَّ ، أنا رسول الله ، أنا محمد ".


السيرة النبوية :
٥٤٨- ولم يلتفت منهم أحد إليه ثم أخذ رسول الله ﷺ يركض ببغلته قِبَل المشركين ، ويقول :
أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبدالمطلب


السيرة النبوية :
٥٤٩- وكان العباس آخذ بلِجَام بغلته ﷺ ، وابن عمه أبوسفيان بن الحارث آخذ بِرِكَابِها يَكُفَّانها عن الإسراع نحو العدو .



السيرة النبوية :
٥٥٠- ثم نَزَل رسول الله ﷺ عن بغلته ، فاستنصر ربه ودعاه قائلاً : " اللهم نَزِّل نصرك ، اللهم إنْ تشأ لا تُعبد بعد اليوم ".


السيرة النبوية :
٥٥١- وأخذ رسول الله ﷺ يُقاتل ، والصحابة الذين ثبتوا يُقاتلون معه ، ويَتَّقون به ﷺ لشجاعته وعظيم ثباته ﷺ في مثل هذه المواقف


السيرة النبوية :
٥٥٢- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كُنَّا إذا احمر البأس ، ولقي القومُ القومَ ، اتَّقينا برسول الله ﷺ .


السيرة النبوية :
٥٥٣- ثم قال رسول الله ﷺ لعمه العباس ، وكان رجلا صَيِّتا : " ياعباس ناد أصحاب السَّمُرَة ".
- وهي الشجرة -.



السيرة النبوية :
٥٥٤- فنادى العباس الصحابة الذين بايعوا رسول الله ﷺ بيعة الرضوان - تحت الشجرة - فلما سمع المسلمون صوته أقبلوا .


السيرة النبوية :
٥٥٥- وهم يقولون : لبيك لبيك ، حتى إن الرجل ليُثني بعيره ، فلا يقدر على ذلك ، ويقتَحِم بعيره ، ويُخلي سبيله ، ويَقصد العباس


السيرة النبوية :
٥٥٦- قال العباس رضي الله عنه : والله لكأنَّ عطفتهم حين سمعوا صوتي ، عَطْفة البقر على أولادها ، وفاء ببيعة الرضوان .


السيرة النبوية :
٥٥٧- وتجالد الناس مُجالدة شديدة ، وأشرف النبي ﷺ من على بغلته ، ثم قال : " الآن حَمى الوَطيس ".




السيرة النبوية :
٥٥٨- ثم أخذ النبي ﷺ حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، وقال : " شاهت الوجوه ".
فلم يبق منهم أحد إلا وامتلأت عيناه وفمه بالتراب .


السيرة النبوية :
٥٥٩- ثم قال رسول الله ﷺ : " انهزموا ورب الكعبة ، انهزموا ورب الكعبة ".
ثم أيَّد الله رسوله ﷺ والمؤمنين بنزول الملائكة .


السيرة النبوية :
٥٦٠- قال الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغن عنكم شيئا ...".


السيرة النبوية :
٥٦١- لم تُقاتل الملائكة في غزوة حُنين ، وإنما نزلت لتخويف الكفار ، وإلقاء الرُّعب في قلوبهم .


السيرة النبوية :
٥٦٢- لم تُقاتل الملائكة في غزوة قط إلا في غزوة بدر الكُبرى ، وهذا من خصائصها ، كما ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما .


السيرةالنبوية
٥٦٣- لما نزلت الملائكة هرب الكفار من كل مكان، وسأل الرسول ﷺ عن خالد بن الوليد، فوجده جريحا مستندا على راحلته لا يستطيع الحركة


السيرة النبوية :
٥٦٤- فأتاه النبي ﷺ ، وأخذ يَنفث على جراحه ويَمسحها بيده الشريفة ، حتى شُفي خالد من جراحه ، فهذه من معجزاته ﷺ .


السيرة النبوية :
٥٦٥- انطلق المسلمون يتبعون الكفار يَقتلون فيهم ويَأسرون ، حتى ترك الكفار أرض المعركة ، وتركوا نساءهم وذراريهم وأنعامهم .




السيرة النبوية :
٥٦٦- وقعت كل غنائم الكفار بيد المسلمين ، وكانت غنائم عظيمة :
٢٤ ألف من الإبل
٤٠ ألف شاة
٤ آلاف أوقية من الفضة .


السيرة النبوية :
٥٦٧- غير النساء والأطفال ، فأمر النبي ﷺ أن تُجمع هذه الغنائم في منطقة الجِعرانة فجُمعت ، وجعل عليها حراسة .


السيرة النبوية :
٥٦٨- ولم يَقسم النبي ﷺ الغنائم ، وأمر ﷺ بمتابعة الكفار الذين توجهوا إلى الطائف وتحصنوا بها .



السيرة النبوية :
٥٦٩- غزوة الطائف هي في الحقيقة امتداد لغزوة حُنين ، وذلك أن مُعظم فُلُول هوازن فروا من حُنين وتحصنوا بالطائف .

السيرة النبوية :
٥٧٠- وصل النبي ﷺ إلى الطائف وحاصرها ، واشتد الحصار ، لكن مافي أي مؤشرات لفتح الطائف لقوة حصونها .



السيرة النبوية :
٥٧١- ثم إن رسول الله ﷺ رأى رؤيا في منامه أنه لم يُؤذن له بفتح الطائف ، ثم أخبر الناس برؤياه ﷺ .



السيرة النبوية:
٥٧٢- ثم نادى مناد رسول الله ﷺ بالرحيل ، وترك الطائف ، فقال المسلمون : ادعُ الله عليهم، فقال ﷺ " اللهم اهد ثقيفا وائت بهم ".


السيرة النبوية :
٥٧٣- غادر رسول الله ﷺ الطائف متوجها إلى الجعرانة ، وفي الطريق لقيه سُراقة بن مالك رضي الله عنه ، وأعلن إسلامه بين يديه ﷺ .


السيرة النبوية :
٥٧٤- وصل النبي ﷺ إلى الجعرانة ، وبدأ بتوزيع غنائم حُنين ، فأعطا سادة العرب : كأبي سُفيان ، وعُيينة بن حِصن ١٠٠ من الإبل .


السيرة النبوية:
٥٧٥- أعطى رسول الله ﷺ سادة العرب هذا العطاء الكبير، ليؤلف به قلوبهم ، كي يتمكن الإسلام من قلوبهم ، فما زال في إسلامهم ضعف .


السيرة النبوية :
٥٧٦- أعطى النبي ﷺ كل الناس إلا الأنصار رضي الله عنهم لم يُعطهم شيئا من الغنائم ، فآثر النبي ﷺ في العطاء العرب على الأنصار


السيرة النبوية:
٥٧٧- فبدأ الأنصار يشكون بعضهم لبعض وذهب سيد الأنصار سعد بن عُبادة إلى النبي ﷺ وقال له : يارسول الله إن الأنصار وجدوا عليك .

السيرة النبوية :
٥٧٨- فقال رسول الله ﷺ لسعد : " اجمع لي الأنصار ".
فذهب سعد وجمع الأنصار ، ثم أخبر النبي ﷺ بذلك ، فجاءهم النبي ﷺ .
السيرة النبوية :
٥٧٩- فقال لهم ﷺ : " يا معشر الأنصار مقالة بلغتني عنكم ، أوجدتم في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا ، تألفت بها قوما ليسلموا
يتبع


السيرة النبوية :
٥٨٠- ووكلتكم إلى إسلامكم ، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعون برسول الله ".
فبكى الأنصار بكاء شديداً .


السيرة النبوية :
٥٨١- بَيَّن النبي ﷺ لأصحابه الحكمة في إعطاء سادات العرب الأموال العظيمة ، وحرمان بعض الصحابة ، وهو خوفه من ارتدادهم .


السيرة النبوية :
٥٨٢- قال ﷺ : " إني أُعطي قوماً أخاف ظَلَعَهم وجزعهم ، وأَكِلُ أقواماً إلى ماجعل الله في قلوبهم من الخير والغنى ".


السيرة النبوية :
٥٨٣- بعدما فرغ النبي ﷺ من توزيع غنائم غزوة حُنين بالجِعرانة ، أهَلَّ بالعُمرة ليلاً ، وهذه العُمرة تُسمى عُمرة الجِعرانة .


السيرة النبوية :
٥٨٤- ثم رجع النبي ﷺ إلى المدينة منصوراً ومؤيداً من الله سبحانه وتعالى ، فقدمها في ذي القعدة من السنة ٨ للهجرة .


السيرة النبوية :
٥٨٥- في ذي القعدة من السنة ٨ هـ وُلِدَ إبراهيم بن النبي ﷺ في منطقة العالية حيث أنزل النبي ﷺ أمه مَارية القبطية .


السيرة النبوية :
٥٨٦- وكانت مارية القبطية أَمَة عند النبي ﷺ أهداها له المقوقس عظيم القبط ، فكان النبي ﷺ يَطؤها بملك اليمين ، ولم تكن زوجة .




السيرة النبوية :
٥٨٧- روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس قال قال النبي ﷺ : " وُلِد لي الليلة غُلام ، فسميته باسم أبي إبراهيم ".



السيرة النبوية :
٥٨٨- وتنافست نساء الأنصار في إبراهيم أيَّتُهُن ترضعه ، لأن أمه مارية القبطية كانت قليلة الحليب ، فدفعه النبي ﷺ إلى أم سَيف


السيرة النبوية :
٥٨٩- قال أنس : ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من النبي ﷺ ، كان يدخل على ابنه إبراهيم ، فيأخذه ويُقبِّله .



السيرة النبوية :
٥٩٠- دخل العام ٩ هـ ، والذي يُسميه أهل السِّير والمغازي عام الوفود ، فأقام النبي ﷺ طيلة العام ٩ هـ بالمدينة يستقبل الوفود.


السيرة النبوية :
٥٩١- بلغ عدد الوفود - وهي رؤوس القبائل - التي قدمت المدينة لتعلن إسلامها أكثر من ٦٠ وفدا ، فكان العام ٩ هـ حافلا بالوفود .


السيرة النبوية :
٥٩٢- فمن الوفود التي قدمت المدينة سنة ٩ هـ :
١- وفد باهلة
٢- وفد بني تميم
٣- وفد بني أسد
٤- وفد بَجِيلَة وأَحْمَس
وغيرها .


السيرة النبوية :
٥٩٣- في رجب من السنة ٩ هـ تُوفي النجاشي أصْحَمَة - ملك الحبشة - رضي الله عنه بالحبشة ، وصلى عليه النبي ﷺ صلاة الغائب .


السيرة النبوية :
٥٩٤- قال جابر بن عبدالله قال رسول الله ﷺ : " مات اليوم رَجُلٌ صالح ، فَقُوموا فَصلُّوا على أخيكم أصْحَمَة ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
٥٩٥- وقال أبوهريرة : أن رسول الله ﷺ نَعَى لهم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات فيه ، وقال : " استغفروا لأخيكم ".


السيرة النبوية :
٥٩٦- وقال جابر بن عبدالله : " أن نَبي الله ﷺ صَلَّى على النجاشي ، فصَفَّنا وراءه ، فكنتُ في الصَّفِّ الثاني ، أو الثالث ".


السيرة النبوية :
٥٩٧- في رجب من السنة ٩ هـ وقعت آخر غزوة من غزوات النبي ﷺ ، وهي غزوة تبوك ، وتبوك تبعد عن المدينة ٧٠٠ كيلو تقريبا .


السيرة النبوية :
٥٩٨- وكانت هذه الغزوة مع أعظم دولة في العالم في ذلك الوقت ، وهي الروم ، وأمر النبي ﷺ أصحابه بالتَّهيُّؤ لغزو الروم .




السيرة النبوية :
٥٩٩- وجاء وقت غزوة تبوك في ظروف قاسية - الحر شديد ، والمسافة بعيدة جدا - ولذلك تُسمى أيضا غزوة العُسْرَة .



السيرة النبوية :
٦٠٠- ولم يكن الخروج لغزوة تبوك على التَّخيير ، وإنما كان على الوجوب ، يجب على كل مسلم الخروج ، إلا لمن له عذر كمرض ونحوه .


السيرة النبوية :
٦٠١- ثم حَثَّ النبي ﷺ الصحابة على الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة ، فتسابق الصحابة رضي الله عنهم إلى التنافس في الإنفاق .


السيرة النبوية :
٦٠٢- فجاء أبوبكر الصديق بكُلِّ ماله ، فأنفقه على جيش العُسْرة ، وجاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وأنفقه على جيش العُسْرة.



السيرة النبوية :
٦٠٣- وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه نفقة عظيمة على جيش العُسْرة ، ماسُمِعَ بمثلها .


السيرة النبوية :
٦٠٤- فلما رأى النبي ﷺ هذه النفقة العظيمة من عثمان سُرّ سروراً عظيماً ، وقال : " ما ضَرَّ عثمان ما عَمِلَ بعد اليوم ".


السيرة النبوية :
٦٠٥- وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم ، وتتابع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة .


السيرة النبوية :
٦٠٦- فلما رأى المنافقون هذا الإنفاق من الصحابة رضي الله عنهم أخذوا يستهزئون بهم ، فإذا أنفق الغني ، قالوا عنه : مُرائي .


السيرة النبوية :
٦٠٧- وإذا أنفق صاحب المال القليل ، ولو بصاع قال المنافقون : إن الله غني عن صاع هذا ، فهكذا كان موقف المنافقين المتخاذل .


السيرة النبوية :
٦٠٨- فأنزل الله في المنافقين : " الذين يَلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم ..".


السيرة النبوية :
٦٠٩- تَخلَّف عدد من الصحابة الصادقين عن غزوة تبوك بغير عذر ، وكانوا نَفَرَ صدق ، لا يُتَّهمون في إسلامهم .



السيرة النبوية :
٦١٠- مِن الذين تَخلَّفوا بغير عذر :
١- كعب بن مالك
٢- هلال بن أمية
٣- مُرارة بن الربيع
٤- أبو لُبابة بن عبدالمنذر ، وغيرهم

السيرة النبوية :
٦١١- خرج النبي ﷺ بجيشه العظيم ٣٠ ألف مقاتل ، وهو أعظم جيش يتجمع للمسلمين مُنذ بعثته ﷺ.


السيرة النبوية :
٦١٢- وخَلَّف النبي ﷺ علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أهله وأمره بالإقامة فيهم ، فقال علي : أتُخلِّفني في الصبيان والنساء.


السيرة النبوية :
٦١٣- فقال له النبي ﷺ : " أمَا تَرضى أن تَكون مِني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ".



السيرة النبوية :
٦١٤- مضى النبي ﷺ بجيشه الكبير ، وعسكر في ثنية الوداع وهناك عقد ﷺ الألوية والرايات ، وكان في جيشه ﷺ عدد كبير من المنافقين .

السيرة النبوية :
٦١٥- مَرَّ النبي ﷺ وهو في طريقه إلى تبوك بالحِجْر ديار ثمود - وهم قوم صالح عليه السلام - فاستعجل النبي ﷺ راحلته .


السيرة النبوية :
٦١٦- ونزل النبي ﷺ قريبا من ديار ثمود ، ولم يَدخلها ، فاستقى الناس من بئر كان بالحِجْر ، واعْتَجنوا به عجينهم .


السيرة النبوية :
٦١٧- فلما عَلِمَ النبي ﷺ بهم ، قال : " لا تدخلوا على هؤلاء القوم الذين عُذِّبُوا ، فإني أخاف أن يُصيبكم مثل ما أصابهم ".


السيرة النبوية :
٦١٨- ثم أمرهم ﷺ أن لا يَشربوا من بئرها ولا يَستقوا ، فقالوا : عَجنَّا منها واستقينا ، فأمرهم ﷺ أن يُلقوا ذلك العجين والماء




السيرة النبوية :
٦١٩- ثم إن النبي ﷺ خطب في أصحابه خطبة عظيمة حذرهم فيها من الدخول على أماكن عُذِّب فيها الكفار ، خَشية أن يُصيبهم ما أصابهم


السيرة النبوية :
٦٢٠- أكمل النبي ﷺ طريقه إلى تبوك ، وكان ﷺ يَجمع بين الصلوات ، فكان يَجمع الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء جميعاً .


السيرة النبوية :
٦٢١- أكمل النبي ﷺ طريقه إلى تبوك ، وقد أصاب الناس العطش ، واشتدت حاجتهم إلى الماء ، فشكا الناس ذلك للنبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٦٢٢- فدعا النبي ﷺ ربه أن يُنزل عليهم المطر ، فتجمع السحاب ، ونزل عليهم المطر ، فشربوا ، وملؤوا ما معهم .




السيرة النبوية :
٦٢٣- في الطريق إلى تبوك نزل الجيش في الليل ، وقُبيل صلاة الفجر ذهب النبي ﷺ لقضاء حاجته ومعه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه .


السيرة النبوية :
٦٢٤- تأخر النبي ﷺ على الصحابة رضي الله عنهم في صلاة الفجر ، فقدَّم الصحابة عبدالرحمن بن عوف ليُصلي بهم إماما في صلاة الفجر


السيرة النبوية :
٦٢٥- فلما بلغ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الركعة الثانية جاء النبي ﷺ ، فأدرك ركعة ، وأتم ركعة ﷺ .



السيرة النبوية :
٦٢٦- فلما سَلَّم عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وإذا بالنبي ﷺ يُتم الركعة التي فاتته فوقع ذلك في قلوب الصحابة رضي الله عنهم



السيرة النبوية :
٦٢٧- فلما سلَّم النبي ﷺ قال لهم : " أحسنتم " أو " أصبتم ".
فأقرَّهم النبي ﷺ على عدم انتظاره في سبيل إقامة الصلاة على وقتها


السيرة النبوية :
٦٢٨- وأما حديث : " ما قُبض نَبي حتى يُصلي خلف رجل صالح من أمته ".
فقد رواه الإمام أحمد ، وابن سعد في طبقاته وهو حديث ضعيف.


السيرة النبوية :
٦٢٩- أكمل ﷺ طريقه إلى تبوك ، وقال لأصحابه : " إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك ، فمن جاءها فلا يمس من مائها حتى آتي ".


السيرة النبوية :
٦٣٠- فلما وصل المسلمون إلى تبوك ، وجدوا عينها قليلة الماء وإذا رجلان من المنافقين أخذوا ماءها وكان النبي ﷺ نهاهم عن ذلك .

السيرة النبوية :
٦٣١- فلما رأى النبي ﷺ أن رَجُلين سبقاه إلى عين تبوك وأخذا من مائها لَعنهُما ، ثم غَسل رسول الله ﷺ وجهه ويديه من ماء تبوك .
السيرة النبوية :
٦٣٢- ثم قال النبي ﷺ لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : " يُوشك يامعاذ إنْ طالت بك حياة ، أنْ تَرى ما ها هنا قد مُلئ جناناً ".


السيرة النبوية :
٦٣٣- ثم ضُرِبت للنبي ﷺ قُبَّة - أي خيمة - وأقام النبي ﷺ في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يَلق كيداً ، ولم يُواجه عدواً .


السيرة النبوية :
٦٣٤- ثم أخذ النبي ﷺ يُرسل السرايا إلى القبائل على أطراف الشام ، وأرسل رسالة إلى قيصر عظيم الروم .



السيرة النبوية :
٦٣٥- صالح النبي ﷺ أهل أَيْلَة ، ويهود جَرْبَاءَ وأَذْرُح ، وبعث خالد بن الوليد ومعه ٤٢٠ مقاتل إلى أُكَيْدر دُومة الجَنْدَل



السيرة النبوية :
٦٣٦- فصالح أُكَيْدَر دُومة الجَنْدل النبي ﷺ على الجزية ، وأهدى أُكيدر النبي ﷺ بغلة ، وجُبَّة من سُندس مَنسُوج فيها الذهب .


السيرة النبوية :
٦٣٧- فعجب الصحابة من جمال الجُبَّة ، فقال النبي ﷺ : " أتعجبون من لين هذه ؟؟
لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين ".


السيرة النبوية :
٦٣٨- ثم بعث النبي ﷺ دحية الكلبي برسالة إلى قيصر عظيم الروم يدعوه فيها إلى ٣ خصال : " إما الإسلام أو الجزية أو القتال ".


السيرة النبوية :
٦٣٩- فجمع قيصر بطارقته وقرأ عليهم رسالة النبي ﷺ ، فقالوا : والله ماندخل في دينه ولا ندفع له الجزية ، ولا نقاتله .



السيرة النبوية :
٦٤٠- ثم أرسل قيصر رسالة إلى النبي ﷺ بهذا الأمر ، فاكتفى النبي ﷺ بذلك وسمعت العرب أن الروم خافت من قتال النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٦٤١- رجع النبي ﷺ إلى المدينة ، بعد أن أقام في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يلق كيداً من أي عدو .


السيرة النبوية :
٦٤٢- فلما وصل النبي ﷺ إلى وادي القرى قال لأصحابه : " إنِّي مُتعجِّلٌ إلى المدينة فمن أراد منكم أن يَتعجَّل معي فليتعجل ".


السيرة النبوية :
٦٤٣- فلما وصل النبي ﷺ بذي أوان نزل عليه الوحي ، وأخبره ببناء المنافقين مسجد الضرار ، فأمر النبي ﷺ بحرقه بالنار وهدمه .


السيرة النبوية:
٦٤٤- ثم قال النبي ﷺ لأصحابه : " إن بالمدينة أقواماً ماسرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم فيه ، حبسهم العُذر ".


السيرة النبوية :
٦٤٥- فلما أشرف النبي ﷺ على المدينة ، قال " هذه طيبة أو طابة ".
فلما رأى جبل أُحُد ، قال " هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا ".


السيرة النبوية :
٦٤٦- وتسامع الناس بمقدم النبي ﷺ ، فخرجوا إلى ثَنيَّة الوداع يَتلقَّونه ، بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ .



السيرة النبوية :
٦٤٧- قال السائب بن يزيد : أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي ﷺ إلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك .
رواه البخاري


السيرة النبوية :
٦٤٨- انقسم الناس في غزوة تبوك إلى ٤ أقسام :
١- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ، ومحمد بن مسلمة ، وابن أم مكتوم .


السيرة النبوية :
٦٤٩-
٢- معذورين : وهم الضُّعفاء والمرضى .
٣- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا .
٤- ملومين مذمومين : وهم المنافقون .


السيرة النبوية :
٦٥٠- فأمر النبي ﷺ بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي ﷺ والمؤمنون .
السعيد ابراهيم الفقي
السعيد ابراهيم الفقي
General Admin
عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
https://wata.ahlamontada.com

السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى   100 --- من 770 Empty رد: السِّيرَةِ النَّبَويِّة --- من 1 --- الى 100 --- من 770

الأربعاء سبتمبر 28, 2016 5:01 am

السيرة النبوية :
٦٥١- جاء الأعراب إلى النبي ﷺ يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي ﷺ ، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .

السيرة النبوية :
٦٥٢- وأرجأ النبي ﷺ أمر ٣ من الصحابة الصادقين ، وهم :
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع .
رضي الله عنهم أجمعين .


السيرة النبوية :
٦٥٣- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي ﷺ أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .



السيرة النبوية :
٦٥٤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك : " وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ".


السيرة النبوية :
٦٥٥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة .

السيرة النبوية :
٦٥٦- لما استقر النبي ﷺ في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها .


السيرة النبوية :
٦٥٧- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي ﷺ .
وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .


السيرة النبوية :
٦٥٨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي ﷺ أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .



السيرة النبوية :
٦٥٩- وأمر النبي ﷺ أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :
لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك
لا يطوف بالبيت عُريان
لا يدخل الجنة إلا مؤمن

السيرة النبوية :
٦٦٠- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي ﷺ وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي ﷺ ، وعيناه تدمعان .


السيرة النبوية :
٦٦١- قال النبي ﷺ : " إن إبراهيم ابني ، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة ".


السيرة النبوية :
٦٦٢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع ، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي ﷺ ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم .


السيرة النبوية :
٦٦٣- فقال النبي ﷺ : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا ".




السيرة النبوية :
٦٦٤- في ذي القعدة من السنة ١٠ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي ﷺ يريد الحج هذه السنة .


السيرة النبوية :
٦٦٥- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي ﷺ .
قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ .


السيرة النبوية :
٦٦٦- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي ﷺ ودَّع الناس فيها ، ولم يحج بعدها .


السيرة النبوية :
٦٦٧- خرج مع النبي ﷺ في هذه الحجة المباركة أكثر من ١٠٠ ألف حاج ، وخرج ﷺ بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين


السيرة النبوية :
٦٦٨- انطلق النبي ﷺ إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه ، ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها ، ثم لبس ﷺ إحرامه بأبي هو وأمي .


السيرة النبوية :
٦٦٩- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي ﷺ أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم.


السيرة النبوية :
٦٧٠- ثم لَبَّىٰ النبي ﷺ ، والناس معه يُلبون ، وجاء جبريل إلى النبي ﷺ ، وأمره أن يأمر أصحابه برفع أصواتهم بالتلبية .


السيرة النبوية :
٦٧١- حجّ النبي ﷺ قارناً ، فلما وصل ﷺ إلى منطقة سَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها فأمرها النبي ﷺ أن تعمل كل شيء إلا الطواف .

السيرة النبوية :
٦٧٢- وصل النبي ﷺ لمكة يوم الأحد لأربع ليال خلون من شهر ذي القعدة سنة ١٠ هـ ، دخل ﷺ المسجد الحرام يوم الأحد ضُحى .
السيرة النبوية :
٦٧٣- ودخله ﷺ من باب عبد مناف وهو باب بني شيبة ، والمعروف اليوم بباب السلام ، ثم أدى العُمرة .



السيرة النبوية :
٦٧٤- فلما انتهى النبي ﷺ من عمرته نزل الأبْطح شرقي مكة ، فلما كان يوم ٨ من ذي الحجة ، وهو يوم التروية خرج النبي ﷺ إلى منى .


السيرة النبوية :
٦٧٥- صلى النبي ﷺ بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس ٨ ذي الحجة ، والفجر من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة .


السيرة النبوية :
٦٧٦- فلما طلعت الشمس من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة نهض النبي ﷺ إلى عرفة ، حتى إذا زالت الشمس سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة



السيرة النبوية :
٦٧٧- هناك بأرض عُرنة خطب رسول الله ﷺ خطبته الشهيرة خطبة عرفة ، وهو على راحلته القصواء .


السيرة النبوية :
٦٧٨- خطب رسول الله ﷺ بعرفة خطبة عظيمة جامعة قرَّر فيها قواعد الإسلام ، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية .



السيرة النبوية :
٦٧٩- لا يسع المقام لذكر خطبة النبي ﷺ يوم عرفة ومَن أرادها بالتفصيل ، فليرجع لكتابنا اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون .


السيرة النبوية :
٦٨٠ فلما فرغ رسول الله ﷺ مِن خطبته بعرفة ، صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولم يُصلي بينهما شيئاً .



السيرة النبوية :
٦٨١- ثم ركب النبي ﷺ ناقته القصواء حتى أتى الموقف واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفا مشتغلا بالدعاء والتضرع حتى غربت الشمس .


السيرة النبوية :
٦٨٢- وأخبر النبي ﷺ الناس أن أفضل الدعاء دُعاء يوم عرفة ، ونزل عليه ﷺ وهو بعرفة ، قوله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم ".


السيرة النبوية :
٦٨٣- فلما غربت الشمس واستحكم غروبها ، أفاض رسول الله ﷺ من عرفة إلى مُزدلفة .


السيرة النبوية :
٦٨٤- صلى النبي ﷺ المغرب والعشاء قصراً ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، ثم قام فصلى الفجر ، وذلك يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر .


السيرة النبوية :
٦٨٥- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته القصواء ، فاستقبل القبلة ، ودعا الله وكبَّره وهلَّله ووحَّده ، ولم يزل كذلك حتى أسفر جداً .


السيرة النبوية :
٦٨٦- وأمر رسول الله ﷺ ابن عباس غداة يوم النحر أن يلتقط له حصى الجمار ، فالتقط له سبع حصيات مِن حصى الخذف .




السيرة النبوية :
٦٨٧- ثم دفع رسول الله ﷺ من المشعر الحرام قبل أن تطلع الشمس ، مُخالفاً للمشركين الذين كانوا لا يُفيضون حتى تطلع الشمس .


السيرة النبوية:
٦٨٨- فلما أتى النبي ﷺ جمرة العقبة الكبرى وقف في أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه واستقبل الجمرة وهو على ناقته.



السيرة النبوية :
٦٨٩- وكان الوقت ضُحى ، فرماها رسول الله ﷺ من بطن الوادي بسبع حصيات ، يُكبر مع كل حصاة منها وهو يقول : " لتأخذوا مناسككم ".


السيرة النبوية :
٦٩٠- ثم انصرف النبي ﷺ إلى المنحر بمنى ، فنحر بيده الشريفة ٦٣ ناقة ، وكانت النوق يتدافعن إليه ﷺ بأيتهن يبدأ.




السيرة النبوية :
٦٩١- فلما فرغ رسول الله من نَحْرِ هَدْيِهِ دعا الحلَّاق فحلق رأسه الشريف .
حلقه مَعْمَرُ بن عبدالله العدوي رضي الله عنه .


السيرة النبوية :
٦٩٢- قال أنس : لقد رأيت رسول الله والحلاَّق يَحْلقه وأطاف به أصحابه فما يُريدُون أن تقع شَعْرة إلا في يَدِ رجل .
رواه مسلم


السيرة النبوية :
٦٩٣- فلما فرغ النبي ﷺ من حلق رأسه الشريف لبس ﷺ القميص ، وأصاب الطيب ، طيبته عائشة رضي الله عنها .



السيرة النبوية :
٦٩٤- ثم ركب ﷺ فأفاض بالبيت قبل الظهر فطاف طواف الإفاضة على راحلته كي يراه الناس ، وليُشرف ، وليراه الناس .



السيرة النبوية :
٦٩٥- ثم أتى زمزم وشرب منها ، ثم رجع إلى منى مِن يومه ذلك ، وكان رسول الله ﷺ يأتي الجمار في أيام التشريق الثلاثة بعد الزوال


السيرة النبوية :
٦٩٦- وختم رسول الله ﷺ حجته المباركة بطواف الوداع ، وقال للناس : " لا يَنفرنَّ أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ".
متفق عليه .

السيرة النبوية :
٦٩٧- ثم رجع النبي ﷺ إلى المدينة وقد استصحب معه شيئا من ماء زمزم ، فهذه حجة النبي ﷺ مختصرة جداً ، التي عُرفت بحجة الوداع .


السيرة النبوية :
٦٩٨- في يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة ١١ هـ أمر النبي ﷺ الصحابة للتجهز لغزو الروم ، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد .


السيرة النبوية :
٦٩٩- كان عُمُر أسامة رضي الله عنه ١٨ سنة وفي جيشه كبار الصحابة كعمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة بن الجراح وغيرهم


السيرة النبوية :
٧٠٠- وقد تكلم الناس في إمْرَة أسامة رضي الله عنه لحداثة سِنِّه ، فلما بلغ النبي ﷺ ذلك قام في الناس خطيباً كما سيأتي .

السيرة النبوية :
٧٠١- ولما تكاملت الدعوة ، وسيطر الإسلام على كل الجزيرة العربية ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، أحس النبي ﷺ بدُنُوِّ أجله
السيرة النبوية :
٧٠٢- علامات دُنُوِّ أجل النبي ﷺ :
١- نزول سورة النصر
٢- مدارسته ﷺ القرآن
٣- اجتهاده ﷺ في العبادة
٤- مضاعفته ﷺ اعتكاف رمضان


السيرة النبوية :
٧٠٣- بدأ مرض النبي ﷺ الذي قبضه الله فيه في أواخر ليالي صفر ، وكانت مدة مرضه ﷺ ١٣ يوم ، وأول ما بُدئ به ﷺ من مرضه الصُّداع


السيرة النبوية :
٧٠٤- وكان النبي ﷺ عند عائشة رضي الله عنها لما بدأ معه الصداع في رأسه ، ثم إنه ﷺ أراد أن يطوف على أزواجه .




السيرة النبوية :
٧٠٥- فلما وصل ﷺ إلى بيت ميمونة رضي الله عنها اشتد به المرض ، فاستأذن رسول الله ﷺ أزواجه أن يُمرض في بيت عائشة ، فأذنَّ له

السيرة النبوية :
٧٠٦- اشتدت وطأة المرض على رسول الله ﷺ وهو في بيت عائشة رضي الله عنها ، وبدأت الحُمَّى تشتد عليه ، وارتفعت حرارة جسمه ﷺ .


السيرة النبوية :
٧٠٧- قال أبوسعيد الخدري : يارسول الله ما أشدها عليك - أي الحمى - فقال ﷺ : " إنا كذلك يُضعَّف لنا البلاء ويُضعف لنا الأجر "


السيرة النبوية :
٧٠٨- وكان رسول الله ﷺ يُصلي بالناس ، فلما اشتد عليه المرض لم يستطع الخروج إلى المسجد ، فأمر أبا بكر الصديق يُصلي بالناس .


السيرة النبوية :
٧٠٩- أحس النبي ﷺ بِخِفَّة ، فخرج إلى المسجد مُتوكأ على الفضل بن العباس ، وصعد المنبر ، وخطب الناس وهي آخر خطبة خطبها ﷺ .

السيرة النبوية :
٧١٠- فذكر ﷺ في خطبته فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وفضل الأنصار وأوصى بهم ، وفضل أسامة بن زيد وأنه أهْلٌ للإمارة .
السيرة النبوية :
٧١١- وقع في دلائل النبوة للبيهقي أن رسول الله ﷺ عرض نفسه للقصاص في خطبته ، وهي رواية لا تثبت إسنادها ضعيف جداً .


السيرة النبوية :
٧١٢- وحَذَّر النبي ﷺ أمته من أن يتخذوا قبره مسجداً ، وأخبرهم أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .


السيرة النبوية :
٧١٣- قال رسول الله ﷺ : " اللهم لا تجعل قبري وثناً ، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم عيدا ".
رواه أحمد




السيرة النبوية :
٧١٤- قال ابن القيم : هذا نَهْيٌ منه ﷺ لأمته أن يجعلوا قبره مجتمعاً كالأعياد التي يقصد الناس الاجتماع إليها للصلاة .


السيرة النبوية :
٧١٥- ولم يزل النبي ﷺ حريصاً على أن يُصلي بالناس في المسجد مع ما به من شِدَّة الوجع حتى غلَبَهُ المرض ، وأعجزه عن الخروج .


السيرة النبوية :
٧١٦- فعندها أمر النبي ﷺ أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يَؤُمَّ الناس في الصلاة ، كما روى ذلك الشيخان في صحيحيهما .


السيرة النبوية :
٧١٧- قبل وفاته ﷺ بثلاثة أيام أوصى النبي ﷺ أصحابه بحُسن الظن بالله ، فقال ﷺ : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحْسن الظن بالله ".


السيرة النبوية :
٧١٨- قال الإمام النووي : في هذا الحديث تحذير من القُنُوط ، ومعنى حسن الظن بالله تعالى ، أن يظن أنه يرحمه ، ويعفو عنه .

السيرة النبوية :
٧١٩- وقبل وفاته ﷺ بيومين ، وَجَدَ النبي ﷺ من نفسه خِفَّة ، فخرج يُهادى بين رجلين ، ورجلاه تخُطَّان في الأرض من شدة المرض .
السيرة النبوية :
٧٢٠- وإذا بأبي بكر يُصلي بالناس فلما أحس أبو بكر به أراد الرجوع فأشار إليه النبي ﷺ أن مكانك ، وجلس ﷺ عن يسار أبي بكر .


السيرة النبوية:
٧٢١- أما صلاة عمر رضي الله عنه بالناس ، وقول النبي ﷺ : " يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ".
فهو حديث ضعيف رواه أحمد وغيره .


السيرة النبوية :
٧٢٢- ولما كان يوم الأحد قبل وفاة النبي ﷺ بيوم اشتد به ﷺ المرض ، فوصلت الأخبار إلى جيش أسامة رضي الله عنه فرجع إلى المدينة


السيرة النبوية :
٧٢٣- بات النبي ﷺ ليلة الإثنين دَنِفاً - يعني اشتد مرضه حتى أشرف على الموت - فلما طلع الفجر أصبح مُفيقاً .




السيرة النبوية:
٧٢٤- فكشف رسول الله ﷺ ستر حُجرته ، ونظر إلى الناس وهم صفوف في الصلاة خلف أبي بكر الصديق ، فتبسم لِمَا رأى من اجتماعهم.


السيرة النبوية:
٧٢٥- قال أنس : كأن وجهه ﷺ وَرَقَة ُمُصْحف - هو عبارة عن الجمال البارع - فهممنا أن نَفْتتن من الفرح برُؤية رسول الله ﷺ .


السيرة النبوية :
٧٢٦- ثم أخبرهم رسول الله ﷺ بأنه لم يَبْق من أمر النبوة إلا المبشرات ، وهي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه .
رواه مسلم


السيرة النبوية:
٧٢٧- فلما رأى الناس رسول الله ﷺ قد أصبح مُفيقا ظَنُّوا أنه قد بَرِئ من مرضه ، فانصرفوا إلى منازلهم وحوائجهم مستبشرين .



السيرة النبوية :
٧٢٨- واستأذن أبو بكر الصديق رسول الله ﷺ في الخروج إلى أهله في منطقة السُّنْح في عوالي المدينة ، فأذن له النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٧٢٩- فلما كان ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، اشتد على رسول الله ﷺ مرضه وجعل يتغشاه بأبي هو وأمي الكرب الشديد .


السيرة النبوية :
٧٣٠- فقالت فاطمة : واكَرْبَ أبتاه ، فقال ﷺ : " لا كَرْب على أبيك بعد اليوم ، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتاركٍ منه أحداً ".


السيرة النبوية :
٧٣١- وبينما رسول الله ﷺ يُعالج سكرات الموت ، وعائشة رضي الله عنها مُسندته صدرها ، وبين يديه ﷺ إناء فيه ماء .




السيرة النبوية :
٧٣٢- فجعل النبي ﷺ يُدخل يَدَيه في الماء فيمسح بهما وجهه ، ويقول : " لا إله إلا الله إن للموت سكرات ".




السيرة النبوية :
٧٣٣- ثم نَصَبَ ﷺ يَده ، فجعل يقول : " في الرفيق الأعلى "، فَقُبض ، ومالَتْ يده ﷺ .


السيرة النبوية :
٧٣٤- وفي رواية قالت عائشة : كنت مُسندته إلى صدري ، فدعا بطَسْت ، فلقد انْخَنَثَ - أي مال - في حِجْري ، فما شعرت أنه مات .


السيرة النبوية :
٧٣٥- وفي رواية الإمام أحمد قالت عائشة : فبينما رأسه ﷺ على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي ، فظننت أنه غُشي عليه .

السيرة النبوية :
٧٣٦- وفي رواية أخرى قالت عائشة : قُبض النبي ﷺ ورأسه بين سَحْري ونَحْري ، فلما خرجت نفسه لم أجد ريحاً قط أطيب منها .


السيرة النبوية :
٧٣٧- وكانت وفاته ﷺ بأبي هو وأمي ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، وعمره ٦٣ .


السيرة النبوية :
٧٣٨- وشاع خبر وفاة النبي ﷺ في المدينة ، ونزل خبر وفاته ﷺ على الصحابة رضي الله عنهم كالصاعقة ، لشدة حُبِّهم له .


السيرة النبوية :
٧٣٩- ودخل الصحابة على النبي ﷺ في بيت عائشة ، ينظرون إليه ، وقالوا : كيف يموت وهو شهيد علينا ، ونحن شهداء على الناس .


السيرة النبوية :
٧٤٠- وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ودخل على النبي ﷺ ، فلما رآه ، قال : واغَشَيَاه ، ما أشَدَّ غَشْي رسول الله ﷺ .


السيرة النبوية :
٧٤١- ثم خرج عمر من عند النبي ﷺ سالاً سيفه ويتوعد الناس ويقول : والله لا أسمع أحداً يقول : مات رسول الله إلا ضربته بالسيف .


السيرة النبوية :
٧٤٢- وقال أيضا رضي الله عنه : إن رسول الله ﷺ ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى ، والله ليرجعن رسول الله ﷺ




السيرة النبوية :
٧٤٣- كما رجع موسى ، فليقطعنَّ أيدي رجال وأرجُلَهم زعموا أنه مات.
وهكذا لم يتمالك عمر رضي الله عنه من هول مصيبة موت النبي ﷺ



السيرة النبوية :
٧٤٤- كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه غائبا لما مات رسول الله ﷺ ، كان قد استأذن النبي ﷺ في الذهاب لمنطقة السُّنْح .


السيرة النبوية :
٧٤٥- فانطلق أحد الصحابة إليه ، وأخبره خبر موت النبي ﷺ ، وأن الناس في حال لا يعلمه إلا الله سبحانه .




السيرة النبوية :
٧٤٦- فانطلق أبو بكر الصديق مُسرعاً على فرسه حتى دخل المسجد النبوي ، وإذا بالناس يَبكون ، وعُمر شاهراً سيفه يُكلم الناس .


السيرة النبوية :
٧٤٧- فلم يَلتفت أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى شيء من ذلك ، ودخل على النبي ﷺ وهو مُسجى على سريره ، وكشف عن وجهه الطاهر .



السيرة النبوية :
٧٤٨- وقال رضي الله عنه : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ثم أكبَّ عليه فقبله وهو يبكي ، ويقول : طبت حيا وميتا يارسول الله




السيرة النبوية :
٧٤٩- والله لا يجمع الله عليك موتتين ، أما الموتة التي كتبت عليك فقد ذُقتها ، ثم لن يُصيبك بعدها موتة أبدا ثم غطى النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٧٥٠- ثم خرج رضي الله عنه للناس ، وهم مابين منكر ، وحائر من هول المصيبة ، ورأى عمر وهو يُهدد ويتوعّد من يقول بموت النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٧٥١- فقال أبو بكر رضي الله عنه : على رِسلك - يعني مهلك - ياعمر ، فأبي عمر أن يسكت فلما رآه لا ينصت أقبل أبوبكر على الناس .



السيرة النبوية :
٧٥٢- وبدأ أبوبكر رضي الله عنه يخطب في الناس ، فلما سمعوا كلامه أقبلوا عليه ، وتركوا عمر رضي الله عنه .




السيرة النبوية
٧٥٣- فقال أبوبكر رضي الله عنه: " أيها الناس مَن كان يعبد محمداً فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ."


السيرة النبوية :
٧٥٤- قال الله تعالى : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ...".




السيرة النبوية :
٧٥٥- قال ابن عباس : والله لكأنَّ الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه .



السيرة النبوية :
٧٥٦- وأخذ البكاء والنشيج في المدينة على موت النبي ﷺ ، ولم تَمر بالأمة مُصيبة أعظم من موت النبي ﷺ .




السيرة النبوية :
٧٥٧- فلما بُويع أبو بكر الصديق بالخلافة ، وذلك يوم الثلاثاء ، أراد آل النبي ﷺ غَسْله ، واختلفوا في ذلك.




السيرة النبوية :
٧٥٨- فقالوا : والله ماندري كيف نَصنع ، أنُجرد رسول الله ﷺ كما نُجرد موتانا أم نَغْسِله وعليه ثيابه .




السيرة النبوية :
٧٥٩- فأصابهم كلهم النُّعاس فناموا جميعا ، وسُمِع صوتٌ يقول لهم : اغْسِلوا رسول الله ﷺ وعليه ثيابه .



السيرة النبوية :
٧٦٠- فلما استيقظوا ، أخبر بعضهم بعضاً بالذي سَمِعوا ، فقاموا إليه ، فَغَسَلوا رسول الله ﷺ وعليه ملابسه بأبي هو وأمي .


السيرة النبوية :
٧٦١- وكان الذين وَلُوا غَسْل النبي ﷺ :
علي بن أبي طالب
العباس ، وأبناؤه :
الفضل ، قُثم
أسامة بن زيد
شُقران مولى النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٧٦٢- فكان العباس والفضل وقُثم يُقلِّبون النبي ﷺ ، وأسامة وشُقران يَصُبَّان الماء ، وعلي بن أبي طالب يَغْسِل النبي ﷺ .


السيرة النبوية :
٧٦٣- فلما فرغوا من غَسْل رسول الله ﷺ كُفِّن بأبي هو وأمي في ٣ أثواب بيض ، ثم وُضِع النبي ﷺ على سريره في بيت عائشة .

السيرة النبوية :
٧٦٤- ثم أُذِن للناس بالدخول على رسول الله ﷺ ليُصلُوا عليه ، ولا يَؤمهم أحد .
وهذا أمر مُجمع عليه ولا خلاف فيه .


السيرة النبوية :
٧٦٥- فلما فَرغوا من الصلاة على النبي ﷺ أخذ الصحابة يتشاورون أين يدفنونه ؟؟
فاختلفوا في ذلك .




السيرة النبوية :
٧٦٦- فأرسلوا إلى أبي بكر الصديق ، فقال : سمعت النبي ﷺ يقول : " ماقَبض الله نَبيّاً إلا في الموضع الذي يُحب أن يُدفن فيه ".


السيرة النبوية :
٧٦٧- وحُفر قبر النبي ﷺ في الموضع الذي مات فيه ، وهو في بيت عائشة ، ودخل قبر النبي ﷺ العباس وعلي والفضل .




السيرة النبوية :
٧٦٨- ووضَع شُقران مولى النبي ﷺ في قبر النبي ﷺ قَطيفة - أي كساء - حمراء ، ثم أنزلوا رسول الله ﷺ في قبره بأبي هو وأمي .


السيرة النبوية :
٧٦٩- وكان آخر الناس عهدا بالنبي ﷺ هو
قُثم بن العباس رضي الله عنه ، وتم دفن النبي ﷺ ليلة الأربعاء صلوات ربي وسلامه عليه .


السيرة النبوية :
٧٧٠- وحزن الصحابة حزناً شديداً على وفاة النبي ﷺ .
قال أنس : ما رأيت يوماً قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي تُوفي فيه النبي ﷺ



نهاية التغريدات عن السيرة النبوية





الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
الحمد لله الذي أعان على إتمام مشروعي في تويتر ، وهو كتابة السيرة النبوية كاملة .
ورحم الله من نشرها .


الحمد لله الذي وفق على ختم مشروع كتابة السيرة كاملة في تويتر في آخر يوم من رمضان - ٢٩ رمضان ١٤٣٤هـ - وبلغ عدد تغريدات السيرة ٧٧٠ تغريده .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى